اسمي تايلور
مساء الخميس الماضي لم يبق مقعد شاغر في «باريس أرينا». أكبر صالة مغطاة في كل أوروبا. ربع الحضور جاء من الولايات المتحدة. لحقوا بها في أولى حفلات جولتها الأوروبية ولم يصبروا على عودتها إلى قارتهم. بينهم من ارتدى ثياب الكاوبوي ومن جاءت بفستان عرسها. في معصم كل منهم سوار مضيء يمنح له عند الدخول. فرغت أكشاك بيع الأسطوانات والتذكارات بلمح البصر.
لم تترك المغنية جمهورها ينتظر على عادة المطربات المدللات، بل بدأت استعراضها قبل موعده بست دقائق. نبعت على المسرح بفستان أحمر برّاق فزلزلت الأرض تحت الأقدام واحتار الدليل. ليت للمرء أربع أكفّ لكي يصفّق باثنتين ويصوّر الحدث باثنتين. ليت له ستّ أقدام وخاصرتان ليلاحق رقصها وتحركاتها.
اسمي تايلور. هكذا قدّمت نفسها. يا عيني على التواضع. عبّرت عن سعادتها لأنها بدأت جولتها الأوروبية من «أكثر المدن رومانسية». غنّت فوق حلبة تتوسط الصالة الشاسعة مع إخراج فوق الوصف. منصات تتحرك صعوداً وهبوطاً ودراجات فوسفورية وحوريّات راقصة وذبذبات موسيقية تهزّ الفضاء وتخترق الأجساد. والمغنية حمامة ذات شعر أشقر طويل تقطع الحلبة بخطوات عريضة واثقة. ترقص وتطير وتحطّ. تغيّر بدلاتها وتسريحاتها بقدرة قادر وراء ستائر من أضواء ودخان. تختار من الثياب كل ما يبرق ويزغلل.
بدأت بأغنية عن ملكة جمال أميركية وأمير كسير القلب. التمعت آلاف الهواتف والأساور المضيئة في الأيدي. أدارت النجمة الكونية وجهها في الجهات الأربع وسمعت صيحات الإعجاب من آلاف الحناجر. تطربهم وتنطرب لسطوتها عليهم. تقول للحضور إنهم جمهور رائع وهي تشعر بأنها قوية بينهم. كيف لا تكون قوية وقد تفوقت في أعداد متابعيها ومبيعاتها على أعمدة تاريخية راسخة من أمثال فرانك سيناترا وإلفيس بريسلي و«البيتلز» وبربارة سترايسند ووتني هيوستن. نحن في زمن «اليوتيوب» والوسائط المتعددة. غادرنا عصر الراديو والأسطوانة السوداء الدوارة وسينما السيارات.
تايلور سويفت تمثّل وتغني وتلحّن وتعزف وتربّي القطط. نشأت في عائلة ميسورة وكانت ضمن كورال الكنيسة، تنشد الأناشيد مع جدّتها عاشقة الأوبرا. أمضت طفولتها في مزرعة لأشجار عيد الميلاد ودرست في مدارس خاصة. أخذت دورات في الموسيقى والكتابة الأدبية وركوب الخيل ونالت كؤوساً في الفروسية. وفي سن الحادية عشرة أدّت النشيد الوطني في مباراة رياضية محلية أمام آلاف المشجعين. جيء لها، في العام التالي، بمعلم للحاسوب لكنها تعلمّت منه العزف على الغيتار. لم تكن عشبة طفيلية إنما حققت نجاحها بذراعيها. ليست عنيدة، بل تعرف كيف تحقق ما تريد. تكتب «الفايننشال تايمز» أن تأثيرها تجاوز الفن والثقافة وصار له وقع على اقتصاديات الدول. حفلاتها الأخيرة في سنغافورة عادت على البلد بمداخيل تجاوزت المليارات. كأن المدينة استضافت الألعاب الأولمبية أو كأس العالم لكرة القدم.
أتفرج عليها وأفكّر أن ذوقي في مكان آخر. هذا الصخب كثير عليّ.
عودة الدراسة لمدرسة حي الجندي في منطقة الخالدية الأحد
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى السعودية
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
دوري المحترفين .. السلط يفوز على الأهلي 2-0
الهجرة الدولية: 90% من المنازل في غزة دمرت
ترامب: سأمتلك غزة وتفاجأت بعدم ترحيب الأردن ومصر بخطتي
انطلاق منافسات بطولة الأردن لبناء الأجسام
حين يصبح الصيام مهرجاناً استهلاكياً
التنسيق الأردني المصري حديث المجتمع الدولي والبيت الابيض
هذا ما أمر به نتنياهو بعد دخوله مخيم طولكرم
الكورة .. تنفيذ ورشات عمل ضمن مبادرة حديقتي صيدليتي
لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون
جلسة تعريفية بجائزة الحسن للشباب بالكورة
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد .. سيبدأ بهذا الموعد
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
مذكرة نيابية لتأجيل أقساط البنوك
وزارة العمل تنفي خبراً تم تداوله إعلامياً .. تفاصيل
اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى