صحيفة السوسنة الأردنية

نفذت مجموعة شبابية من جامعة الطفيلة التقنية تطلق على نفسها "شباب إيجابي" حملة لتبادل الكتب الجامعية تهدف إلى جمع الكتب التي ينتهي منها الطلبة وإعادة توزيعها على طلبة آخرين قد لا يتمكنون من الحصول عليها نتيجة معيقات مختلفة.

وأطلقت مجموعة شباب إيجابي برنامجا يستمر لمدة أسبوعين في قاعة صندوق الملك عبدالله تتسلم أثناء ذلك الكتب المتبرع بها من قبل الطلبة ثم تجري عليها الصيانة اللازمة وتعيد تسليمها مرة أخرى بناء على بيانات وكشوفات استلام وتسليم لضمان نشر الفائدة العلمية، والحد من الحواجز التي تقف في طريق بعض الطلبة غير القادرين على امتلاكها والاستفادة من محتواها.

وأشار عميد شؤون الطلبة في الجامعة د.خالد الخلفات إلى أهمية المبادرة في تعزيز ثقافة التعاون والترابط ما بين الطلبة، وزيادة شعور الإحساس بالمسؤولية في صفوفهم.

وأضاف د.الخلفات أن عمادة شؤون الطلبة في الجامعة قدمت جميع المستلزمات الكفيلة بإنجاح المبادرة وتمهيد الأرضية أمام نشرها كفكرة تنم عن وعي طلابي متميز لا مكان فيه للتفرقة والعنف.

وقال منسقون للحملة المؤلفة من 50 طالبا وطالبة أن الفكرة مستمدة من ثقافتنا الإسلامية والعربية التي حضت على عمل الخير ومساعدة المجتمع ونشر المعرفة مشيرا إلى أهمية الحملة في توفير الكتب لطلبة يحول تدني مصروفهم الجامعي بينهم وبين الإطلاع على مراجع علمية مهمة في تخصصاتهم إلى جانب تحفيز روح التعاون والتطوع لدى الطلبة المتبرعين خدمة لمجتمع الجامعة.

يذكر أن برنامج الحملة يبدأ مطلع كل فصل دراسي ولمدة أسبوعين، ويتم الإعلان عنه من خلال ملصات صممت خصيصا لهذه الغاية في أنحاء الجامعة.