حراك الجامعات الغربية وصمت الجامعات العربية
العدوان الإجرامي وحرب الإبادة التي ينتهجها الكيان الصهيوني المجرم في فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد بشكل خاص حرّكت الضمير الإنساني في العالم أجمع حتى في الدول الشريكة في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة كالولايات المتحدة الصهيونية وبريطانيا العظمى سابقاً ، ولكن المؤلم أين جامعاتنا في الأقطار العربية هل أصيبت بالشيخوخة السياسية المبكرة ، مؤسف والله ومؤلم أن نرى محطات التلفزة في العالم وفي الوطن العربي تنقل لنا انتفاضة الجامعات في الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة احتجاجاً واستنكاراً لجرائم الإبادة بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة.
في الوقت الذي نرى الجامعات في كل بلاد العرب بسبات طويل فأين دور جامعاتنا التي كانت المحرك والدينمو للشارع العربي لأنها النبض الذي يمثل ضمير كل عربي وبها يقاس مدى الخوف من الثورة التي تجبر الأنظمة المحنطة على كراسيها بالتحرك ، فهل أصبحت الجامعات العربية كحال الشارع العربي إلا من رحم ربي .
لغاية الثمانينيات من القرن الماضي كانت الجامعات في الوطن العربي شديدة الحراك والتجاوب مع كل نضال شعبنا في فلسطين وغيرها وكانت الجامعات في وطننا الكبير تعج بالنشاط حتى في ظل المراحل العرفية التي هي كل تاريخنا ، واليوم للأسف أصبحت شيء آخر لا علاقة له بالمصالح الوطنية والقومية بل ويؤسفني القول إن الجامعات في وطننا العربي أصبحت ميادين للإقليمية القذرة والطائفية العفنة والقبلية البدائية فأين كنا وكيف أصبحنا ، فهل قضية فلسطين أصبحت مركز الاهتمام في الغرب وأمريكا بشكل خاص وهذا شيء عظيم وفوق الممتاز وهو من أكبر إنجازات ملحمة السابع من أكتوبر وصمود شعبنا بعد ذلك ولكن الأولوية والحراك يجب أن تكون من جامعاتنا وشوارعنا العربية فهذه قضيتنا فهي صميم أمننا القومي .
وكل قذيفة أو صاروخ يهدم منزلاً أو يقتل رجلاً أو امرأة أو طفلاً هو في الحقيقة خط الدفاع الأول عن أمننا القومي في كل قطر عربي والمنزل الذي يهدم في غزة أو في الضفة هو في الحقيقة درع حامي عن بيوت ومنازل مصر والأردن وسوريا وكل بلاد العرب ، مؤلم جداً وموجع أن نرى طوفان الأقصى الذي غيّر المعادلات في الغرب وجعل الغرب كله أمام مرآة الضمير ولكن للأسف لم تتحرك الجامعات في وطننا العربي التي كانت المعقل لدعم كل حراك وتحرر وطني أو قومي أو إنساني ، للأسف سياسياً لا يوجد للشارع لو قسنا على الشارع الأردني من يتحرك إلا جماعة الأخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية وأين الأحزاب الأخرى ودورها في الشارع وأين الجامعات ، نعم يوجد تحرك للشارع العربي خاصة في يمن العز والكرامة والعراق ولبنان والأردن ولكن فقدنا أهم العناصر الضاغطة وهي عنصر الشباب في الجامعات الذي لم يعد بكل أسف موجوداً أو حتى مهتماً فهل أصبح الشارع في الغرب وبارك الله فيه وفي كل من يؤيد حقوق شعبنا ويدعو لوقف الإجرام الصهيوني في إبادته ولكن نبقى نحن كعرب أهل القضية وأصحابها وهي صميم أمننا القومي سواء قبل البعض أو رفض ، فهل يدرك النظام العربي الرسمي أن حراك الشارع حماية له والنظام الذي لا يحميه شعبه القواعد الأمريكية والغربية لن تحميه وهي لا تريد إلا خدماً وعبيدا ، فهل يدرك أهل الكهف ذلك أو أن اصطفافهم في الخندق الآخر خيارهم الاستراتيجي ، ولا عزاء للصامتين .
أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة اعتباراً من مساء السبت
الملك يتبادل التهاني هاتفياً مع قادة دول بقرب حلول العيد
نجمة اراب جوت تالنت تعتزل الغناء وترتدي الحجاب .. صورة
أوقاف الكورة تعقد مجلسها العلمي الهاشمي الأخير برمضان
رصد سحب رعدية قوية مرفقة بتساقط البرد بأحجام كبيرة بهذه المناطق
العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود
مصلح وشاميل يودعان بطولة آسيا للمصارعة السبت
العثور على متفجرات بحمص كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية
إقالة مدرب البرازيل بعد الخسارة الكبيرة أمام الأرجنتين
كسوف جزئي للشمس فوق نصف الكرة الشمالي
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في كوريا
دول تحدد الاثنين أول أيام عيد الفطر
زراعة جرش تتفقد مشاريع تربية النحل
وزارة السياحة تعلن تنظيم سلسلة من الفعاليات احتفالاً بعيد الفطر
استحالة رؤية هلال شوال السبت .. خبير فلكي يوضح
مركز الفلك الدولي يصدر بيانًا حول موعد عيد الفطر
عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء أو الحجز على أموالهم .. أسماء
قضية طهبوب: تشهير لا يُغتفر وتضامن لا يُكسَر
إنهاء خدمات مدير تربية وعدد من الموظفين .. أسماء
الأمن العام: الفيديو المتداول لدورية نجدة قديم ومضى عليه خمس سنوات
حالة الطقس المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
الاردن : تدافع أمام السفارة العراقية للحصول على تذاكر مباراة العراق وفلسطين .. شاهد
ولي العهد يؤدي العشاء والتراويح في عمان .. صور
أنباء غير مؤكدة عن مقتل عبدالملك الحوثي