سرعة 15 ميلاً
لا يمل المرء من قراءة، أو بالأحرى إعادة قراءة «الزمن الجميل كان رهيباً»، الذي عرضت له هنا من قبل، وهو يتناول الحياة في الولايات المتحدة، أواخر القرن التاسع عشر. أوائل القرن العشرين: المدن الكبرى بلا قانون. الأجور ظلم. ساعات العمل أظلم. ظروف العمل مذلة مهينة وتنشر الأمراض. الشرطة فاسدة. القضاء مرتشٍ. الاقتصاد عليل. البطالة فاحشة. العربات تملأ الشوارع. الأبنية الفخمة إلى جانب مساحات بيوت الصفيح. الرق منتشر.
ماذا حدث إذن؟ كيف أصبحت تلك الدولة أهم اقتصاد في العالم، والدولة الأكثر تقدماً في الصناعة والتكنولوجيا، والطب، وأول من يسافر إلى القمر، وأهم من يحتل الفضاء؟
طبعاً لا جواب لديّ. هذه مجرد خواطر في موضوع ألِّفت عنه آلاف الكتب والدراسات. لكنني طالما تساءلت، مع ملايين البشر، ما الذي جعل الولايات المتحدة تتجاوز أزمة اقتصادية كبرى في القرنين الماضيين، وثالثة هذا القرن؟ بينما تهاوى الاتحاد السوفياتي من دون أن يحقق أي نجاح اقتصادي في تاريخه؟ هل هو النظام؟ حرية التجارة؟ المبادرة الفردية؟ هذا تبسيط. لا بد أن هناك أسباباً أخرى. هل هي اللغة العالمية؟ لقد أنشأت إسطنبول إمبراطورية دامت 500 عام بلغة ركيكة محدودة لم يعد أحد يتحدث بها سوى أهل الأناضول.
لا شك أن سبباً جوهرياً أدّى إلى قيام كل ذلك. ويقفز إلى بالك فوراً أن هذا الكتاب صدر عام 1974، وأن أميركا (ومعها العالم) تعيش الآن عصر السيارة الكهربائية، وليس العربة التي تسبقها عربات الخيل. عندما انتهى الاتحاد السوفياتي منذ ثلث قرن، كان أقصى ما وصل إليه في صناعة السيارات هو «تجميع» سيارة «فيات» الإيطالية. وكان على ملايين السوفيات الانتظار خمس سنوات للحصول على سيارة «لادا 124».
تغيرت حياة الأميركي، من معيشة أقرب إلى السخرة في روسيا القيصرية، إلى عامل هو الأكثر إنتاجاً والأعلى دخلاً. خاف العامل الأميركي أن تنافسه الآلة على رغيفه، لكنها طورت حياته وطورت زراعة القمح، وحوّلت الأفران إلى مصانع تطحن وتخبز وتنتج آلاف الأرغفة بكبسة زر.
هذه مجرد خواطر. لولا إديسون وفورد وكارنيغي لكانت أميركا اليوم مثل الهند. أو أقل. صحيح، الماضي لم يكن جميلاً. تصور رحلة تدوم شهراً بين باريس ونيويورك بدل ثلاث ساعات وربع الساعة. تصور.
تطورات جديدة على قرار حزب العمال بفصل النائب الجراح
التقرير المروري في الأردن اليوم الخميس
مقابلات في هيئة تنظيم النقل البري .. أسماء
13 موظفا فقدوا وظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
نشرة الطقس في الأردن حتى الأحد
ترامب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح
سان جيرمان يحقق ريمونتادا تاريخية أمام مانشستر سيتي
أسعار القهوة تتجه إلى ارتفاع متزايد
خبر انفصال تيم حسن ووفاء الكيلاني يشعل التواصل
مشروع وطني لإحياء الأرض والإنسان
ياخور يتهم فيصل القاسم بالعمل مع الأسد .. تصريحات تضج المواقع
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
صفحة باسم قناة المملكة تروّج صرف 100 دينار من الديوان الملكي
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة حتى الاثنين
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد