هل ستقوم إيران بالرد على الاستفزازات الإسرائيلية؟
من الواضح للعيان بإن الضربة التي شنتها إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق كانت موجعة للإيرانيين وتعتبر استفزازاً مباشراً في محاولة لتوريط إيران وجرها إلى حرب شاملة في المنطقة. وهذا ما تحاول أن تتجنبه الدبلوماسية الإيرانية. فحسابات السياسة لا تُبنى على العاطفة والرغبة في الإنسياق وراء مغامرات وردات فعل غير مدروسة. الكل ينتظر بفارغ الصبر الرد الإيراني. فمن جهة عدم الرد الإيراني يضرب بسمعتها. ومن جهة أخرى فإن الرد المباشر سيجرها إلى التورط في حرب قد لا تحمد عقباها في المنطقة برمتها، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل مرحلياً. ولذلك فمن المتوقع أن ترفع إسرائيل من حدة الاستفزازات في المستقبل القريب بشكل أكثر خطورة في إشارة إلى توجيه ضربات مباشرة إلى الأراضي الإيرانية إذا لم تنجح محاولاتها السابقة.
إن القيادة الإيرانية تدرك ذلك جيداً، ولديها خيارات بديلة، فهي بعكس الدول الأخرى في المنطقة، فلديها الكثير من الكيانات الوكيلة التي يمكنها الرد من خلالها من دون التورط في حرب مباشرة مع إسرائيل. ولذلك فأني أستبعد الرد المباشر على الأقل الآن لأكثر من سبب. أولها ان سياسة غطرسة القوة لدى الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة مبنية على قواعد الإفراط في استخدام العنف واحتكاره ضد الكيانات الأضعف من دون أن تُعاقب. فيصبح الجلاد بمثابة الضحية، والضحية هي الكيان المجرم في أروقة الأمم المتحدة. وغزة وما يجري بها الآن هي مثال حي للتواطئ الغربي في السكوت عن جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. والفشل الذريع في إدانة إسرائيل ووقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. أما السبب الثاني الذي تعيه القيادة الإيرانية جيداً والذي يثنيها عن الرد المباشر هو عدم استكمال بناء قوتها النووية. فهي لن تعطي إسرائيل بالمقابل وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية الفرصة في تدمير بنيتها النووية في الوقت الراهن. حيث كان للكيان سابقة خطيرة وجهها إلى العراق عندما ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي في ثمانينيات القرن الماضي. وهذا ما تخشاه إيران وتتجنبه على الأقل في الوقت الحالي.
ولهذا فإن الرد الإيراني المباشر الآن هو مقامرة سياسية كبيرة. والأنسب أن لا تنجر وراء الاستفزازات الإسرائيلية وأن تكتفي إيران بحق الرد من خلال كياناتها الوكيلة في توجيه ضربات مباشرة إلى الإسرائيلي وحلفائه في المنطقة من دون التورط المباشر في حرب شاملة قد تقلع الأخضر واليابس وتدمر دول المنطقة برمتها.
إفطارات رمضانية للأيتام في عدة محافظات
مراكز شبابية تنظم دورات تدريبية في إربد
وزيرة التنمية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية ائتلاف البرلمانيات
الصفدي: دعم سوريا ضرورة إنسانية واستقرارها مصلحة للجميع
توثيق نادر للحياة البرية في محمية شرعان
جدل واسع حول مسلسل معاوية بعد فتوى الأزهر بتحريمه
غضب في العراق بسبب برنامج رمضاني ومطالبات بوقفه
ولي العهد عبر انستغرام: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء
تورام يغيب عن ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية
غادة عبد الرازق تفكر في الزواج مجددًا
منسقة أممية تحذر من استمرار وجود الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
الملكة: إفطار اليوم في مادبا .. على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا
مقتل شخصين بغارات إسرائيلية جنوب سوريا
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب