النضال الوطني الفلسطيني – ما أشبه اليوم بالأمس
عندما اندلعت الانتفاضة الثانية عام 2000 من القرن المنصرم كتب عضو الكنيست الإسرائيلي السابق يوري أفنيري مقال بعنوان "الضربة القاضية لم تسدد بعد" وقد نشرته جريدة الأهرام في أحد أعدادها عام 2001، وبغض النظر عن رأينا في أفنيري وهو من أوائل الإسرائيليين الذين أدركوا أن المشروع الصهيوني لا يمكن تحقيقه. فيقول في مقاله :
"يدخل ملاكمان الحلبة: واحد منهما بطل الوزن الثقيل والأخر وزن الريشة. ويتوقع الجميع بإن يقوم بطل الوزن الثقيل بتسديد ضربة قاضية تقضي على غريمه ومن الجولة الأولى. ولكن بأعجوبة تنتهي الجولة الأولى والضربة القاضية لم تسدد بعد، ويستمر الوضع كذلك في الجولة الثانية وتستمر للثالثة والرابعة. ولا يزال بطل وزن الريشة واقفاً. وبالنتيجة فإنه الرابح الحقيقي لا بالضربة القاضية ولا بالنقط، بل بمجرد وقوفه واستمراره بالصراع مع غريمه القوي."
هذه الصورة المجازية تعكس تماماً طبيعة الصراع بين جيش الاحتلال الصهيوني والشعب الفلسطيني المقاوم وما يجري في غزة اليوم. فلم ينجح جيش الاحتلال لغاية اللحظة والحرب تدخل شهرها السادس في القضاء على الشعب الفلسطيني رغم الدعم الهائل المعنوي والسياسي الذي يتلقاه هذا الغريم القوي من الدول الغربية والولايات المتحدة التي تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والمال وتمارس حق الفيتو لصالحه في مجلس الأمن. فقد جرب جيش الاحتلال القوي كافة أسلحته من طائرات ودبابات وأسلحة ثقيلة بما أحدثته من دمار شامل وقتل للمدنيين الأبرياء من كافة الاعمار ولا سيما من الشيوخ والنساء والأطفال، بما فيها الأطفال الخدج وقصف المستشفيات والكنائس وأماكن الأيواء للمدنيين العزل، وقتل طواقم الإسعاف والصحفيين وإغلاق المعابر وتجويع الشعب الفلسطيني والقائمة تطول. ولم يكتف بذلك بل قام مؤخراً بارتكاب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية والتي تمثلت في الاعتداء على النساء في المستشفيات على مرأى البشر وعدسات التلفزة العالمية. ورغماً لتلك المآسي التي يطول سردها، فلا يزال الشعب الفلسطيني في الحلبة يقاتل غريمه القوي ولم يطرحه أرضاً بالضربة القاضية التي توقعها جمهوره الحاضر والداعم له مادياً ومعنوياً.
على الرغم من الخسارة الهائلة المادية للمباني التي سويت بالأرض وسياسات التهجير وإفراغ الأرض من شمال غزة إلى جنوبها، فلا يزال الشعب الفلسطيني صامداً في الأسبوع الخامس والعشرين في الصراع في حلبة الملاكمة وحيداً أمام جمهور يدعم غريمه القوي. إن آمال الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الشتات ترتكز على إرادة هذا البطل الذي لم ينكسر ولا زال يقاتل رغم اللكمات القوية التي سددت له واقتصاده الذي دُمر وحياته التي أصبحت جحيماً ورغماً لذلك فالجمهور الفلسطيني يؤيد الاستمرار في النضال رغم أنف جيش الاحتلال الغاصب.
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
الأمن العام يوضّح تفاصيل مشاجرة حصلت داخل مسجد في المقابلين
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة السبت
جرش: انطلاق بطولة تنس الطاولة في شباب برما
تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
الجامعة العربية تؤكد أهمية تكثيف الجهود لتعزيز ثقافة التسامح والسلام
المنطقة الشرقية تحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيرة
مقترح أمريكي جديد لهدنة غزة يتضمن أربعة بنود
استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شرق نابلس
ارتفاع عدد المسافرين عبر المعابر البرية بنسبة 27٪
وزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود مشاركة بدورة لجنة وضع المرأة في نيويورك
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو