المفاوضات ما أشبه اليوم بالبارحة
لم يستغفل المؤتمر الوطني بالمكيدة، ويستغمز بالشديدة إلاّ حينما ركن للمتصدية العنون، والجامحة الحرون، والمائنة الخؤون، الدولة التي نشرت الجور في بقاع الأرضين، وجثمت على رقاب العالمين، والتي تجرعت الغيظ عقداً ونيفاً من الزمان، حينما كانت الأملاء مجتمعة، والأهواء متفقة، والقلوب معتدلة، والأيدي مترادفة، والآراء متناصرة، فأصحاب الأجساد النحيفة والحاجات الخفيفة، والأنفس العفيفة، كتائب المجاهدين كانت تقاتل في صف واحد مع أسود الشرى، وليوث العرينة، القوات المسلحة فلول الخونة والعملاء، وتذهب بقرارات مجلس الأمن إلى منابت الشيح، ومهافي الريح، في تلك الأيام النواضر، التي لم يكن فيها الحزب الصمد متخاذلاً خوفاً من العقاب، أو متهافتاً شوقاً إلى الثواب، من مجالس ومنظمات بغيضة سقتنا الصاب والعلقم.
أما الآن بعد أن نفض الحزب الحاكم يده من حبل الطاعة، وثلم حصن الله المضروب عليه بالتزلف لتلك الدولة التي يخُالها تسقط البلاء، وتبطل الجزاء، وتجلب الرخاء، أوكله من يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات إليها، فسلطت عليه شآبيب البلاء، ونصبت أساس الفسوق، وأحلاس العقوق، عرمان وزمرته، الذين سطروا تلك الخريدة التي عدّها "أمبيكي" وشيعته من وجوه البدور، وجواهر النحور، ودرر الثغور، رغم أن تلك القلادة، لم تحتو على لب القضية، وتناقش المعضلة العصية، إلاّ في سطر ونصف السطر، لقد صدّق المؤتمر الوطني مزاعم أبناء الحمّية، وإخوان العصبية، وفرسان الغي والعلمانية، فانقاد للتفاوض معهم بعد أن مخضتهم تلك الدولة المستبدة وعصبة أممها بالمكاره، واختبرتهم بالنوازل، وابتلتهم بعداوات أشباه الرجال، ففي بحر دار التي تمتد نحوها أعناق الرجال، وتُشدُ إليها عُقدُ الرحال، يفاوض سادتنا بين جنات وأنهار، وسهل وقرار، عرمان وعقار، رغم يقين الوفد الحكومي، والحزب الذي بعثه بأنهم لن يجنوا من هذا التفاوض كنوز الذهبان، ومعادن العقيان، بل هواناً لا انفصام لعروته، وذلاً لا شفاء من حسكته، وضنكاً لا انقطاع لدوحته، فما هي الثمرة من تفاوض كدّ فيه الروبيضة عرمان طبعه، وأسهر فيه جفنه، وأجال فيه فكره الخرب؟
إن تفاوض الطائفة التي سهم وجهها، وأسدف سناؤها مع مطايا الخطيئات، وزوامل الأثام، يجعل من إباء هذا الشعب أصواتاً هامدة، ومن شموخه صخوراً مُسندة، ومن عزته جسداً بالياً.
بين الحديد والبلاستيك: أمان أم تكلفة
مرشحون لحضور الامتحان التنافسي بسلطة العقبة .. أسماء
الدوري الألماني .. بايرن يتغلب على فرانكفورت برباعية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
بني مصطفى: التنمية مستمرة بدعم جهود الجمعيات الخيرية
إضاءات عن زيارة وزارة العدل الأردنية
رانيا يوسف متهمة بجرائم قتل .. وتسريبات تهز الجمهور
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى