منع الاشاعة في الجنايات
الاختصار الشديد عند اعلام المواطنين بالجناية التي تهز المجتمع يسبب انتشار الاشاعة وتداول تفاصيل غير صحيحة تبعث الرعب في نفوس الناس وقد تسيء للمجني عليه او ذوي الجاني .
والمسألة على غاية من الدقة والحذر فالخوض في التفاصيل الدقيقة عن كيفية كشف غموض الجرائم يفقد المنتج الأمني الكثير من قيمته، ويزيل حالة الانبهار والإعجاب من نفوس الجمهور هذا من جهه، ويزيد من جهة اخرى قدرة الجناة في مرحلة التحقيق على محو الأدلة الحيوية وإتلافها ، وتعزيز معرفتهم بأساليب مقاومة التحقيق وإحكام طرق ووسائل تنفيذ الجريمة، والتعرف على الثغرات المؤدية لتحديد هويتهم والقبض عليهم وتسليمهم ليد القضاء .
يفترض أن تتحقق الغاية من الإعلام الجنائي الرسمي وفق سياسة إعلامية مصممة لخدمة أهداف أساسية مثمرة ، مرتبطة بأداء مقنع لإعطاء المجتمع حقه بمعرفة واقع الأوضاع الأمنية السائدة ،وتأمين حصوله على معلومات نقية تبين الأحداث الجرمية المتأزمة على حقيقتها من الجهات المختصة مباشرة لتجنب ضرر هبوب الشائعات وتبديدها ، والتي تلي عادة وقوع الأحداث وتتسبب بقلق ورعب اجتماعي سريع الانتشار .
يفترض كذلك التأكيد على أهمية الوعي الأمني لدى المواطنين ، إضافة لتحقيق مبدأ الردع العام لمنع وقوع الجريمة ، ويسعى الإعلام الأمني في كثير من الأحيان لطلب مساعدة الجمهور وحفزه لتقديم ما يتوفر لديه من معلومات ، والتعاون لكشف غموض الجرائم المعقدة والدلالة على الجناة ، وحثه على القيام بدوره بالإسهام في خدمة الحقيقة وتحقيق العدالة .
من الأفضل أن لا يكون تأليف الخبر مرآة لما حدث على ارض الواقع لتحقيق أهداف جوهرية بلا مخاطر ، وان يصاغ مكتوبا ومختصرا بوضوح ، وطازجا بعد وقوع الجرم بقليل، والابتعاد عن الارتجال تجنبا لزلات اللسان والبوح بما يجب أن يبقى طي السرية والكتمان . ذلك أن جاذبية التحدث بالأخبار الجرمية المثيرة محفوف بالمخاطر، وربما يؤدي إلى نتائج عكسية او غير مفيدة في أحسن الأحوال.
الأهم من كل هذا وذاك أن الاسترسال الدقيق بسرد المعلومات في مراحل التحقيق الأولى وجمع الاستدلالات ، وخلال إجراءات المحاكمة التي تسبق إصدار الأحكام القضائية قد يضر بالعدالة، او إفلات المجرم من العقاب، والإساءة للسمعة والشرف طالما أن النتائج اليقينية لا تقررها إلا المحاكم ، وكل ما يقال قبل الحكم مجرد شبهات كثيرا ما تنقضها قرارات البراءة، وخاضعة دوما لقاعدة الحق الفقهية الشهيرة ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته ).
حلا شيحة تدعم ابنتها في خطوة غير متوقعة
جاستن بيبر يهاجم مصوري الباباراتزي في كاليفورنيا
اتهامات لترامب بالتلاعب في سوق الأسهم بعد تعليق الرسوم الجمركية
إذا لم يتوفر الخبز للفقراء، لن يتوفر الأمن للأغنياء
اختراق ترامب لقوانين الملاحة في الحرب.
خلافات حول خدمة الحماة تنتهي بقضية خلع
الاحتلال يزعم اغتيال قائد كتيبة الشجاعية بحماس في غارة الأربعاء
الجزائر ومالي توضحان لمجلس الأمن تفاصيل إسقاط المسيرة
محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات
المؤثرون يخطفون إعلانات الصحافة
رئيس العقبة الاقتصادية يلتقي وفدا اعلاميا بولنديا
السكوت الأمني في واجب المسيرات
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
تحذيرات من أزمة مالية في الضمان الاجتماعي: دعوات لإجراءات عاجلة
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
الأردن .. رحلات سياحية عبر القطار إلى مدينة درعا السورية
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
سبب وفاة الممثلة الأردنية رناد ثلجي يهز القلوب
التربية تعلن موعد بدء امتحان الثانوية العامة 2025
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء