ما أثر الرسوم المتحركة على الأطفال .. الخبراء يجيبون
وكالات - السوسنة
أكد أخصائيون نفسيون، أن هنالك نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من آثار نفسية وصحية واجتماعية، بسبب مشاهدة الرسوم المتحركة على الشاشات.
وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأطفال حينما يولون مزيدا من الاهتمام لشخصيات الرسوم المتحركة، فإن ذلك يؤثر أيضا على العملية المعرفية لديهم، حيث يمكن أن تكون الرسوم المتحركة مصدرا تعليميا وتربويا شديد التأثير.
وقالت الخبيرة النفسية والتربوية الدكتورة أمل الجراح، إن حياة الطفولة تعد من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد، ولا سيما أنها تشكل المرحلة الأولى لاكتساب الكثير من المعلومات والقيم والمبادئ، وبقدر ما يجده الطفل في تلك المرحلة من رعاية واهتمام بقدر ما ينعكس ذلك على تحقيق نمو سليم وآثار تربوية سوية.
وأضافت، أن ما نلاحظه في السنوات الأخيرة، هو أن الأسرة لم تعد العامل المؤثر الوحيد على تنشئة الطفل، بل إن هنالك عوامل كثيرة تؤثر عليه، ومع تطور وتنوع تقنيات التواصل والاتصال، أصبح الطفل في مراحل الطفولة المختلفة جمهورا مستهدفا لصناع المحتوى.
وأشارت إلى أن الرسوم المتحركة تساعد الأطفال على فهم مجموعات الأفكار المعقدة بسهولة أكبر، كما تعمل على تطوير ذاكرتهم، وتحفز وتعزز أساليب التعلم البصري لديهم، وتنمي خيالهم وقدراتهم العقلية وتمنحهم مهارات التفكير الإبداعي.
الأخصائية النفسية والاجتماعية علا حسن من جهتها، قالت إن الرسوم المتحركة تعد سلاحا ذا حدين؛ حيث يمكن أن يدمر الطفل من خلال التعرض المفرط لمحتوى العنف، أو يمكن أن تساعد في تربية طفل متوازن بحالة نفسية سليمة، كما أنها يمكن أن تكون بمثابة مدرسة منزلية، لتعليم الطفل تجربة الحياة.
وأوضحت، أن هنالك كثيرا من الأطفال يتغير سلوكهم بعد مشاهدة الأفلام الكرتونية، حيث يظهرون سلوكا عدوانيا ويستخدمون الأساليب نفسها التي شاهدوها مع أشقائهم وأصدقائهم، مع زيادة احتمال تعرضهم لمشكلات الانتباه واضطراب اللغة والسلوك.
وعلى العكس تماما، فإن هنالك أطفالا يظهرون مستوى عاليا من اكتساب اللغة والتطور وتعلم كيفية التحكم بأعصابه، وطاعة والديه، والتحدث بطريقة مهذبة، أو مساعدة الفقراء وكبار السن، وذلك يرجع إلى نوع الأفلام الكرتونية المعروضة لهم.
وأشار أخصائي علم النفسي التربوي الدكتور محمود الشلبي، إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز قد يؤدي إلى السمنة المفرطة، والزيادة من ظهور سلوكيات سلبية عندهم، ويسهم بعزلهم ومنعهم من التواصل الصحيح مع محيطهم، حيث يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة الانخراط في العالم الخيالي، ولا يتحدث ولا يصبح لديه تواصل بصري أو إدراكي، بل يكون لنفسه عالمه الخاص الذي يعيش فيه، وذلك سيسبب له الكثير من المشاكل والصعوبات.
ودعا الشلبي، أولياء الأمور، لإيلاء اهتمام كبير باختيار الرسوم المتحركة المناسبة لأطفالهم، والتي يكون لها تاثير إيجابي عليهم، وعدم تشغيل جهاز العرض بطريقة عشوائية، وتحديد وقت المشاهدة بساعة أو ساعتين يوميا .
إقرأ المزيد :
حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا
وظائف في مؤسسات حكومية .. أسماء وتفاصيل
تقديرات ببقاء 51 اسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة بغزة
توقيع اتفاقية بين وزارتي الزراعة والتنمية خلال الأسابيع القادمة
برلمانات الديكور وأحزاب القوالب
تفاصيل حالة الطقس بالمملكة حتى الأربعاء
إطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
مدير شباب إربد يتفقد المراكز الشبابية والرياضية
إجراءات كويتية لتسهيل حضور الجماهير الأردنية لمباراة النشامى
حماس تنعى عفيف: صوت المقاومة لن يسكت
منتخب السلة يفوز على نظيره السوري ببطولة الملك عبدالله الثاني الدولية
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل