رسالة الفاتيكان لشهر رمضان 2024
عمان - السوسنة
قدم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام التهنئة بحلول شهر رمضان الفضيل، رافعا الدعاء إلى الله تعالى، أن يحفظ الأسرة الأردنية الواحدة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل وقد تحققت الأمنيات بأن يعم السلام والطمأنينة على قطاع غزة المنكوب، وفلسطين عموما، ولجميع سائر بلدان العالم التي تطمح للعدل والحرية والسلام.
وقدم المركز الكاثوليكي في بيانه الموقع من مديره العام الأب رفعت بدر، الرسالة السنوية التي توجهها دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، إلى جميع المسلمين في العالم، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقد حملت هذا العام عنوان: "المسيحيون والمسلمون: إطفاء نار الحرب وإضاءة شمعة السلام"، حيث دعت إلى أن نتشارك، مسيحيون ومسلمون، في "إطفاء نيران الكراهية والعنف والحرب، ونضيء بدلا من ذلك شمعة السلام اللطيفة، مستعينين بموارد السلام الموجودة في تقاليدنا الإنسانية والدينية الغنية".
وأشارت الرسالة الموقعة من الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار، في استهلالها، إلى العدد المتزايد من الصراعات في هذه الأيام حول العالم، التي أصبحت مثيرة للقلق.
وأضافت أنه وبالرغم من أن جزءا من عائلتنا البشرية يعاني بشدة من الآثار المدمرة لاستخدام الأسلحة في الحروب، فإن آخرين، غير مكترثين، يبتهجون بالأرباح الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن هذه التجارة غير الأخلاقية. وقد وصف قداسة البابا فرنسيس هذا الأمر بأنه مثل "غمس لقمة خبز في دم أخينا".
وأشارت الرسالة إلى الجانب المضيء، وهو الموارد البشرية والدينية الهائلة التي تعزز السلام، فالرغبة في السلام والأمن متجذرة بعمق، في نفس كل شخص ذي نية طيبة، إذ لا يمكن لأحد أن يعجز عن رؤية الآثار المأساوية للحرب في فقدان الأرواح البشرية، والإصابات الخطيرة، وحشود الأيتام والأرامل.
ولفتت إلى النتائج المأساوية للحروب من تدمير للبنى التحتية والممتلكات، ونزوح مئات الآلاف من الأشخاص داخل بلدانهم، أو اضطرارهم للفرار إلى بلدان أخرى كلاجئين. "بالتالي، فإن إدانة الحرب ونبذها يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها: فكل حرب هي حرب بين الأشقاء، عديمة الفائدة، لا معنى لها ومظلمة. في الحرب الكل خاسر. ومرة أخرى، على حد تعبير البابا فرنسيس: "لا توجد حرب مقدسة، السلام وحده مقدس".
وأكدت الرسالة الحبرية السنوية، التي تصدر سنويا في الجمعة الأولى من رمضان، على أن جميع الأديان، وكل منها على طريقته، تعد حياة الإنسان مقدسة، بالتالي هي دعوة متجددة لاحترام الكرامة الأساسية لهبة الحياة بضرورة رفض الحرب وتقدير السلام. وسطرت الرسالة الفاتيكانية أهمية تنشئة الضمائر على احترام القيمة المطلقة لحياة كل إنسان، وحقه في السلامة الجسدية والأمن والحياة الكريمة، التي من شأنها المساهمة أيضا في إدانة الحرب ورفضها.
وختمت رسالة دائرة الحوار بين الأديان الفاتيكانية بالتأكيد على "أننا ننظر إلى الله القدير كإله السلام، ينبوع السلام، الذي يحب كل من يكرسون أنفسهم لخدمة السلام. والسلام، مثل أشياء كثيرة، هو عطية إلهية، ولكنه في الوقت عينه ثمرة جهود بشرية، وخاصة من خلال تهيئة الظروف اللازمة لإرسائه وحفظه".
إقرأ المزيد :
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
إطلاق برامج تدريبية لرفع قدرات رؤساء المراكز الشبابية بالطفيلة
نشاطات تثقيفية وتدريبية تربوية خدمة للقطاع
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
بايدن يعلن تغيير موعد سريان وقف إطلاق النار فى لبنان
جلسة حوارية تناقش جهود الأردن لدعم النساء في النزاعات
صفارات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا .. تفاصيل
المكتب التنفيذي لوزراء العدل العرب يجتمع بالقاهرة الخميس
41 محاولة فاشلة للأمم المتحدة للوصول لغزة
7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في غزة
عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية
سرقة مبلغ كبير وسندات قبض من نادي البقعة
حزب الله : نشكك بالتزام نتنياهو ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وقف ضخ المياه بمناطق في عمان والزرقاء .. أسماء
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
توضيح من التربية بخصوص دوام المدارس
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى