عام الحرية
ما زالت الدولة المارقة ترتكب جرائمها في القطاع مطمئنة ولا تفكر بعقاب، لأنها ترى نفسها فوق القانون الدولي، فهي تضع نيرها على رقاب الدول الكبرى المؤثرة وتظن أن لا أحد يستطيع ثنيها عن أطماعها في تهجير أهل غزة وأخذ الأرض وما تحويه من خيرات، لا سيما وأن بعض حكام الإقليم يقرون لها بهذه الأطماع..
لكن قادة اسرائيل المسكونين بحكايات "شعب الله" الممجوجة، التي سقطت عند شعوب رأت ممارسات هذا الشعب المنحل أخلاقياً وإنسانياً بأم عينها، وستقف هذه الشعوب في وجه خدام دولة الانحطاط ويقصوهم عن المشهد في دولهم..
العام الجاري 2024، هو عام الحرية!! فالشعوب التي اكتشفت بعمق حقيقة دولها من خلال اكتشافهم بشاعة دولة الاحتلال، وأن هذه الدول "الغرب" كانت تخدع شعوبها منذ مئة عام، بأن مصلحة شعبها هي الأولوية، فجاءت غزة لتعرّي كل هذه الدول وعلى رأسها أميركا، فهي تعتاش على قهر الشعوب وسلب خيراتها، وقتلها إذا ما تمردت على ظلمها.
ولأن الدول المارقة في الغرب أغفلت قوة الشعوب إذا وصلتها الصحوة، وكانت الصحوة سابقاً تتسرب إليهم شيئاً فشيئاً ومن فلسطين بالذات، أما هذه المرة جاءت الصحوة قوية جداً بحجم آلام غزة، ما جعل الشعوب تستوضح الأمر بروية وستقتلعهم قريباً.
وفي هذه السنة المباركة التي ستختار فيها معظم شعوب العالم حكوماتها عبر الانتخابات، وستقرر شعوب العالم التي هالها القتل الذي تعرضت له غزة وعرفت ما عاناه الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاماً.. ولن تختار حمير يهوه, بل تختار من يشفي صدورها من حثالة الأمم.
وها هو جنى فلسطين الغالي الذي دفعته من دم أبنائها لتحرير العالم، يبدأ من بريطانيا في الانتخابات الأخيرة التي أقصت أصدقاء إسرائيل ووضعت ثقتها في أصدقاء فلسطين، وستحاول الشعوب وستنجح في إقصاء الوجه الاستعماري الصهيوني عن دولها، وإعادتها إلى الإنسانية التي فقدتها منذ نشأة أوروبا في زمن كانت الشعوب مغيبة لا رأي لها بما يفرضه الحكام الشرهون للثروة، أما الآن فالشعوب هي التي تفرض رأيها، فإذا أفاقت من غفوتها وعادت إلى انسانيتها، فسوف نرى عالماً آخر قائم على التعاون بعد وأد طغمة الشر التوراتية القذرة.
هذا في الغرب، أما في بلاد العرب، فإن تفشي الحرية، وضعف الدعم للأنظمة من الدول المارقة في الغرب، سيخلق واقعاً جديداً أساسه المشاركة في الحكم، وفرض إرادة الشعوب الحرة.. وهذا يريد عملاً متواصلاً من النخب السياسية المنبثقة من الشعب وتسلم زمام الأمور في البلاد العربية، لتحكم نفسها بنفسها ولا تترك العدو متحكم بمصيرها.
القنوات الناقلة لنهائي خليجي 26
القبض على مسؤول كاميرات سجن صيدنايا
أعمال شغب تؤجل تتويج فرسان الأردن بدوري الناشئين
الصريح يتأهب ليكون "الحصان الأسود" في إياب دوري المحترفين
ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا ببريطانيا
وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة يزور الأردن بهذا الموعد
طفل نصراوي يوجه رسالة مؤثرة لرونالدو
سبب وفاة المرأة القطة أثناء نومها
ياسمين الخطيب تنفي شائعات زواجها السري
بعد ساعات من زفافها .. مي فاروق تواجه انتقادات واسعة
مدرب نيوكاسل يوجه صدمة لنادي الشباب السعودي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية