الأردن: الأقرب إلى الشعب الفلسطيني
الأمر ليس بجديد، فقد توالت الإنزالات الجوية الأردنية، وأحيانا بشراكة مع دول عربية وصديقة، لكسر الحصار خلال الأيام والأسابيع الماضية، ما يعزز من حقيقة أن الأردن يسعى إلى فتح المجال أمام العالم للقيام بمسؤولياته نحو الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحرج والغاية في الخطورة، والذي يعاني فيه من مجاعة حقيقية بفعل موت الإنسانية لدى عدو لا يأبه بأي معايير أخلاقية ضابطة لسلوكه الأرعن في زمن الحرب.
وإن كان التركيز الرسمي الأردني منصب على الإغاثة الإنسانية العاجلة في هذا الوقت بالذات، وقد جاء ذلك واضحا في حديث جلالته خلال لقاءاته مؤخرا، عبر تأكيده "أن ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين هو واجب، ولن يلتفت لبعض المشككين"، فالماكنة السياسية والدبلوماسية الأردنية لم تتوقف منذ اليوم الأول من إعلان جنرالات العدو الصهيوني حربهم القذرة على قطاع غزة، ولم تترك، تلك الماكنة، جهدا الإ ودفعت به في الأمم المتحدة وعواصم صنع القرار العالمي والمحاكم الدولية، وحتى في دوائر الفكر والدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية، ما ساهم في تعزيز انتفاض شعوب العالم نصرة للشعب الفلسطيني، حتى أضحى العالم، شعوبا وحكومات، متفهما أكثر لحقوق الفلسطينيين، وفي هذا تحول مهم حاضرا ومستقبلا نصرة لقضيتهم العادلة في المحافل الدولية.
الأردن، وهو يتحرك بقوته المعهودة على مختلف الجبهات، يدرك أن عامل الزمن مهم لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة من المجاعة والموت، حتى ولو تتطلب الأمر تسخير جل قدراته اللوجستية لهذا الأمر. وهو ما دأب عليه عبر التاريخ، متقدما الصفوف، في كل أزمة واجهة الشعب الفلسطيني.
والأردن على أتم الاستعداد لما ينتظره من دور سياسي إقليمي وعالمي رئيسي لحظة انتهاء العدوان الإسرائيلي السافر ووضع الحرب أوزارها. وسيكون الهدف الأسمى لكل مساعيه وقتها تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة، والوقوف ندا عنيدا صلبا ضد أضغاث أحلام قادة تل أبيب، الذين يسعون بكل عنجهية وغرور لإفراغ الأرض من أصحابها الشرعيين.
لهذا كله، وغيره الكثير، كان الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الأصيل، وسيبقى، السند الحقيقي لفلسطين وأهلها، وهو بذلك الأقرب دوما في انتصاره للقضية الفلسطينية. وعلى العرب والمسلمين ودول العالم أجمع التعلم من الأردن ودعم جهوده والمشاركة بها، لتمكينه من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في فلسطين الباقية بقاء التاريخ.
وكما قال أحد أطفال غزة، فرحا بهطول المساعدات الأردنية على سماء القطاع، في رده: "كيف عرفت أنها أردنية"، ليقول: "مهو محدش بعملها غير الأردنية". وفي ذلك خلاصة القول والغاية. "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ".
حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا
وظائف في مؤسسات حكومية .. أسماء وتفاصيل
تقديرات ببقاء 51 اسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة بغزة
توقيع اتفاقية بين وزارتي الزراعة والتنمية خلال الأسابيع القادمة
برلمانات الديكور وأحزاب القوالب
تفاصيل حالة الطقس بالمملكة حتى الأربعاء
إطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
مدير شباب إربد يتفقد المراكز الشبابية والرياضية
إجراءات كويتية لتسهيل حضور الجماهير الأردنية لمباراة النشامى
حماس تنعى عفيف: صوت المقاومة لن يسكت
منتخب السلة يفوز على نظيره السوري ببطولة الملك عبدالله الثاني الدولية
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل