سفرةٌ طارئةٌ الى عمان
قلما لي أن اسافر وحدي.. لكنني هذه المرّة اضطررت الى السفر الى عمان لامر هام، فذهبت بسيارتي بعد أن تفقدت ما يجب أن اتفقده فيها وركّبت حزام الامان وتوكلت على الله.
عندما اسافر الى عمان ابقى سائرا بالسيارة الى سقف السير وهناك اركنها في اقرب َمكان الى وجهتي التي أُريد.
ركنت السيارة بين طوابير السيارات الواقفة ومشيت على قدميّ لشراء بعض الحاجيات، ويومها تأخرت حتى المساء مستغرقا الوقت كله في ذلك اليوم في البحث عن مشترياتي، ولم اتذكر أنني اصابني بعضا من جوع الا عندما اكملت شراء كل ما سافرت لأجله فدخلت في احد المطاعم وتناولت على عجل وجبة طعام استعيد فيها قوتّي وخرجت حاملا اغراضي الى سيارتي والتي بعُدت عني مسافة ليست قريبة، وكون العمر بلغ مني مبلغه استرحت متعبا على الطريق اليها اكثر من مرّة.
وكلما مشيت مسافة ابحث عن سيارتي بين ارتال السيارات الواقفة فلم أجدها وقلبّت المكان بالبحث عنها يمنة ويسرة شرقا وغربا فلم اجدها واصبت بدوار شديد... اين ذهبت السيارة؟ واصبحت اتكلم مع نفسي.. اين هي؟ ... اين ركنتها؟ ، وبدت علامات الاعياء على جسمي وتركت اغراضي عند احد المحلات التجارية الذي بالكاد حتى قبل أن يضعها صاحب المتجر في متجره.. والذي أشفق عليّ وانا مذهول وتوقع انني فاقدا لشيء ما.
فقال التاجر عن ماذا تبحث عمي؟ فقلت له ابحث عن سيارتي التي ركنتها هنا بين هذه السيارات، فقال ما لونها؟ فقلت خمرّية ياعمّ، فقال في ساعة الظهر تقريبا جاء ونش الامانة وحمل سيارات كثيرة لمخالفتها مكان الاصطفاف فزاد هذا الخبر من قلقي الكبير.. واردف قائلا... شاهدت اكثر من سيارة لونها خمري ويحملها ونش الامانة... زاد هذا الخبر من قلقي حيث ادركت باسوداد الحياة امام ناظري، واذا بشرطي مرور يمر من امامي فصحت له قائلا... يخوي اين يحمل ونش الامانة السيارات المخالفة فقال وبدون اكتراث... اسأل الاستعلامات وتركني وركب دراجته.
ضاقت بي الدنيا وتصبب مني العرق، واصبحت الدنيا مظلمة امام ناظري... ماذا افعل؟ ... ماذا اقول؟ ولمن اشتكي!!؟
فنادني صاحب المتجر التي اغراضي مؤمنة عنده... تعال خذ اغراضك أُريد الاغلاق، انتهى وقت عملنا، فحملت اغراضي... وهمّي وقهري وتعبي ونفسيتي المتعبة لا يتحملها احد.. ولا اعلم اين سيارتي وقطع الليل من نفسه وقتا ليس سهلا، وسرحت بي الافكار والانهاك والتعب... ولم افق الا على صوت مؤذن الفجر.. الله اكبر الله اكبر... فحمدت الله وشربت كأسين من الماء وقمت مبسوطا بعد غلٍ اصابني وتوضأت لصلاة الفجر منهك الجسم من وقع هذا الحلم المتعب.
الاحتلال يهاجم 50 هدفاً في لبنان .. وحزب الله يعلق
الكلالدة نقيباً للملاحة والجازي نائباً للنقيب
اليرموك تمنح رئيس وزراء ولاية باهانج الماليزية الدكتوراة الفخرية
توقيف المذنبين .. إيران تكشف سبب انفجار المرفأ
وزير الثقافة يشارك باحتفال إشهار لواء المعراض مدينة للثقافة
عزم النيابية تؤكد دعمها للقطاع الصناعي
الإفتاء: الثلاثاء أول أيام شهر ذي القعدة
فريق قانوني دولي يتولى مرافعة الأردن أمام محكمة العدل الأربعاء
توضيح من التربية بخصوص قرار تأنيث الكوادر التعليمية
آخر موعد لتقديم الإقرارات الضريبية
مهرجان عمان السينمائي الدولي يعلن انطلاق دورته السادسة في 2 تموز المقبل
استشهاد 40 بغارات إسرائيلية وأزمة دم حادة بغزة
الملكية الأردنية تكرم الطيارين تقديراً لعطائهم بمناسبة يوم الطيار العالمي
الخيرية الهاشمية: سندعم طولكرم وجنين نظرا للظروف القاسية التي تمران بها
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة