مذبحة الطحين
منذ أن احتل الصهاينة فلسطين 1948 وهم يحاولون بشتى الوسائل أن يطردوا الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنهم لينفردوا بالسيطرة على فلسطين .
واستعملوا لذلك عدة وسائل قذرة منها التهجير القصري ، والسجن والقتل ، ومصادرة الممتلكات ، وتدمير البيوت والمساجد وإحراقها ، ولم يسلم من شرهم وحقدهم شيخ ولا طفل ولا امرأة ، فكل العرب عندهم " حيوانات بشرية " .
ووضعوا مخططهم لحرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتهجير من تبقى منهم وهدم الأقصى والمقدسات الإسلامية ، ولما أصبحت الخطة جاهزة للتنفيذ ، فاجأتهم كتائب القسام وفصائل المقاومة بمعركة طوفان الأقصى التي قلبت موازينهم وأفشلت مخططاتهم ، وكبدتهم وأعوانهم خسائر فادحة كادت أن تطيح بكيانهم المسخ ، فتداعت أمريكا ودول الغرب وأذنابهم لنصرتهم وهذا هو الذي أبقاهم صامدين يتلقون ضربات المجاهدين .
وبعد أن عجز الأحزاب عن مواجهة المجاهدين أصحاب الحق لجأوا إلى قتل وإبادة المدنيين والعمل على تهجيرهم بشتى الوسائل القذرة : فتارة يهاجمون المدارس والجامعات وأخرى يدمرون المستشفيات والمساجد والبيوت ـ ويمنعون المساعدات والمواد الغذائية عن أهل غزة في حرب إبادة وتجويع أمام سمع العالم وبصره ، لكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ، فكيف إذا ناديت متآمرا جبانا .
واليوم سمح الصهاينة لمصر بإدخال بعض الشاحنات لشمال غزة ، وبعد أن وصلت إلى هدفها زحف المواطنون نحوها بحثا عن الطحين الذي فقدوه منذ أشهر ، وعندما اقترب الناس من الشاحنات أطلق الجنود الصهاينة النار عليهم بغزارة فقتلوا 112 شهيدا وأصابوا 800 آخرين ، فكانت أقذر مجزرة عرفها التاريخ الحديث قام بها جيش نازي جبان لا يتقن إلا مهاجمة المدنيين العزل ولبس الحفاظات .
وقد حاول العدو التنصل من جريمته وقال إن هؤلاء ( الغوغاء ) تدافعوا نحو الشاحنات فقتلوا نحت عجلاتها او أثناء تدافعهم ، مع أن الأطباء في المستشفى قالوا أن معظم الشهداء والجرحى أصابهم رصاص في الجزء العلوي من الجسم ، وصور الكاميرات وشهداء العيان يثبتون صحة أقوال الأطباء .
وصدق عجوز أمريكا وحلفاءه قول الصهاينة وبدأوا ينشرونه كما نشروا فكرة اغتصاب حماس للنساء اليهوديات أول الحرب ، لكن حبل الكذب قصير فسرعان من انكشفت أكاذيبهم ، نسال الله الرحمة للشهداء والنصر للمجاهدين الشرفاء .
النقد الثقافي بين الواقع والمأمول
عمّان في القلب دوما للملوك الهاشميين
المغرب يجدد التزامه بدعم المصالحة الليبية
مؤتمر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالزرقاء
من أهداف حرب السودان… قتل ثورته
أبْصَرْنَ بعينيهِ .. عبّاس محمود العقاد عاشقا (2)
سوريا الجديدة… ضغط الخارج وزوبعات الداخل
طريقة تحضير البوش دو نويل في المنزل
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء