ماذا بعد ضرب الحوثيين لخطوط الإنترنت
يبدو بأن وحدة الساحات آخذة بالتصعيد نحو المجهول متجاوزة الخطوط الحمر في جبهتي جنوب لبنان والبحر الأحمر مع بعض الضوابط التي ستترك أبواب التفاوض مواربة، مؤازرة من الحوثيين وحزب الله لفصائل المقاومة التي تجمعها غرفة عمليات مشتركة في غزة.
فغزة تستحق هذا الدعم في وقت تخلى عنها القريب والبعيد، وقد صنعت المستحيلَ-وفق خبراء- من خلال إدارتها للحرب في غزة على كافة الصعد: العسكرية والسياسية والإعلامية، وذلك في تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس حرب إبادة ضد الفلسطينيين، تراوحت ما بين القتل من خلال القصف المباشر أو التجويع الممنهج، الذي يساهم في إنجاحه حلفاء"إسرائيل" كورقة ضغط على حماس التي تتحدث باسم المقاومة؛ كي تقبل بشروط الاحتلال حول مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، والتي تُعَدُّ في مطابخ القاهرة والدوحة وباريس.
وهذا يفسر كيف أن محور المقاومة في إطار وحدة الساحات يقوم بتعزيز صمود المقاومة في غزة، من خلال ممارسة الضغط المعاكس على "إسرائيل"؛ كي ترضخ -هي- لشروط حماس وتعديلاتها التي أجرتها على ذات الصفقة.
ولترجمة ذلك ميدانياً، فقد بدأ الحوثيون بضرب كابلات الانترنت عند سواحل اليمن التي تربط بين شبه الحزيرة العربية وإفريقيا، وفق ما جاء في "سكاي نيوز عربية".
إلى جانب إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية المتوجهة إلى "إسرائيل" أو البريطانية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ التاسعة عشر من نوفمبر الماضي.
وقد أشعر الحوثيون شركات التأمين البحري بما عزموا عليه كتحذير مسبق مع ترك النوايا مبهمة؛ حتى لا تقع عليهم مسؤولية مباشرة فيما لو نُفِّذَتِ التهديدات، من باب الاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.
وقد ربط الحوثيون إيقاف العمليات العسكرية في البحر الأحمر، بقبول "إسرائيل" لشروط حماس في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى التي يتم طبخها ما بين القاهرة والدوحة وباريس والتي تشترط مسبقاً بإيقاف الحرب على غزة .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل هددت جماعة الحوثي بأنها سَتُدْخِلُ غواصاتٍ بحرية إلى الخدمة، من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر.
وهو تلميح صريح حول النية المبيتة في استخدامها في ضرب خطوط الإنترنت التي تمر عبره.. ما وفَّرَ دليلَ الإدانةِ ضدها، حينما تم تفجير خطوط الإنترنت -لاحقاً- في قاع البحر الأحمر، في الجهة المحاذية للسواحل اليمنية.
وفي سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثَّرَ على نظام الكابلات في إفريقيا، مما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
وأوضحت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن أربعة كابلات للاتصالات البحرية تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع، وهي مدة كافية لتعطيل الاتصالات على مستوى القارات ما سيضر بالإقتصاد العالمي، وخاصة الإسرائيلي المرتبط بعقود ضخمة مع شرق آسيا وتحديداً الصين.
فالتقييم الأولي كشف أن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدا؛ لكن ليست خطيرة أي يمكن معالجتها، وأضافت أن ذلك سيؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
صحيح أنه لم يصدر عن الحوثيين ما يؤكد علاقتهم بالحادث الأخطر في البحر الأحمر؛ لكن المؤشرات ذات العلاقة بتهديدات الحوثيين حول قطع كابلات الإنترنت في وقت سابق، تُرَجِّحُ صحةَ الأنباءِ حول مسؤوليتهم عن استهداف البنى التحتية للإنترنت في قاع البحر الأحمر.
هذه مناورة من العيار الثقيل يسجلها الحوثيون كونها لا تنفي أو تؤكد مسؤوليتهم عن الحادث ليتم التعامل مع الأسباب بجدية، إلى جانب التصعيد الأخطر في الجنوب اللبناني من أجل وقف الحرب على غزة ورضوخ "إسرائيل" لشروط حماس.
فإلى أي مدًى سيتحقق هذا الهدف؟
كل ذلك مرهون بما يستجد في حرب غزة عسكرياً وسياسيا.
إنها حربٌ قذرة لا شفاعة فيها للإنسانية المذبوحة على وَضْمِ المقامرين الكبار، وقد أحاطوا الجاني الإسرائيلي بأسباب الحماية، كأنه حَمَلٌ وديع. فيما يسعون إلى اجتثاث الضحية من أرضها بلا هوادة!.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد فيروسات الجسم
الهجري:الدروز مع وحدة سوريا دون إدانة تصريحات نتنياهو .. فيديو
القادة العرب يدعمون خطة مصر لقطاع غزة
مي عمر تواصل تألقها في "إش إش" وسط جدل واسع
اكتشاف علاج لحساسية الطعام القوية
السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو
ترمب: اليابان والصين لا يمكنهما مواصلة خفض عملتيهما
الملك يغادر للقاهرة للمشاركة بالقمة العربية وولي العهد نائبا
منتدى التواصل يستضيف مدير النقل البري
تراجع إنتاج النفط والغاز في سخالين الروسية
الاتحاد الأوروبي يأسف للرسوم الجمركية الأميركية لكندا وأميركا
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
الصين تفرض رسوماً انتقامية على الصادرات الزراعية الأميركية
سوريا .. إحراق العلم الإسرائيلي بعد رفعه في السويداء .. فيديوهات
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
نجيب ساويرس:لا داعي لإضافة كلمة العربية إلى جمهورية مصر