الإبادة الجماعية في غزة والصمت العربي
ما يقارب الخمسة أشهر من حرب الإبادة الصهيونية الإجرامية على غزة ولا أعلم سر الصمت أو الموافقة بالصمت على ما يحدث من جرائم صهيونية يندي لها الجبين الإنساني وقد تجاوزت كل ما هو معقول إلا أن هناك من خلف الكواليس موافقة عربية في لقاء الرياض العربي الإسلامي الذي كالعادة اسمه قمة وقد اصدر بيانه الختامي في لهجة عنترية مثل: يجب وقف إطلاق النار فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة ، وفي نفس الوقت كان الكيان الصهيوني المجرم يقتل ويدمر ويمنع كل سبل الحياة عن قطاع غزة الصامد الصابر.
أعلم أننا كعرب منذ أكثر من خمسين عاماً خارج خارطة التاريخ وأعلم أن هناك من لديه الريموت كنترول في البيت الأسود بواشنطن يحرك الجميع كما يشاء ، لقد انتظر أهالي غزة الأحرار النجدة من كل أمة الضاد وعلى الأقل بوقف المجازر والقتل والتدمير وإدخال المساعدات الإنسانية بعد أن دمر العدو المجرم كل سبل الحياة الأخرى من مستشفيات ومدارس وهيئات أممية وهذه الشراسة وهذا الإجرام الصهيوني لم يكن من مصدر قوة واقتدار كما يتخيل البعض خاصة المسكونين بأوهام قوة هذا العدو بل أن العكس ومن يسمع قادة قطعان العدو وهم يتحدثوا عن الحرب حتى تحقيق الانتصار يعتقد أن هذا الكيان وجيشه المأزوم يواجه كل الجيوش العربية والإسلامية مجتمعة وليس حركة تحرر وطني واحدة اسمها حماس وهي واحدة من عدة حركات وطنية فقد أصبحت هذه الحركة نداً كما هو واضح للتصريحات قادة العدو الصهيوني المجرم للجيش الذي قيل لنا إنه لا يهزم وأنه الرابع أو الخامس عالمياً بالقوة والتطور التكنولوجي مع إنه هزم ودحر في كل حروبه التي خاضها بعد النكسة الأليمة عام 1967م.
وفي الغالب هزم هذا العدو بواسطة ما تبقى لدى الأمة العربية من شرف وكرامة اسمه محور المقاومة تدعمه سياسياً دولة واحدة في العالم وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية " ، مقابل دعم الولايات المتحدة وحلف الناتو للكيان الصهيوني ناهيك عن الدعم العربي الصهيوني الذي وصل في بعض الدول للأسف أن تصبح حسبة خضار وفواكه لتزويد قطعان العدو الصهيوني المجرم ، وقد أرسلت بعض الدول العربية لغزة أكفان وهذا ما قدروا عليه كنوع من المساعدات في إشارة واضحة بأنهم لا يستطيعوا تقديم غير ذلك إلا بعد أن يقرر الصهيوني الجالس في البيت الأسود بواشنطن والذي لولا دعمه لانهار هذا العدو وانتهى مع أول ساعات يوم السابع من أكتوبر المجيد الذي سيبقى يوماً عظيماً خالداً بكل المقاييس والذي أثبت وأكد لنا ما هو مؤكد ، وإن هذا الكيان أهو من بيت العنكبوت كما تفضل سماحة سيد المقاومة حسن نصر من الله.
إن الشعب العربي قبل الأنظمة المعروفة سياستها التابعة يتحمل المسؤولية عما يحدث من إجرام وقتل وترويع في غزة والذي كما اسلفت افاق كل الوصف والخيال والخروج للشوارع والساحات خاصة عربياً لا تكفي فهذه تحركات متفق عليها ولا تسمن ولا تغني من جوع ، والأمم المتحدة ذاتها تحدثت عن تدمير 70% من قطاع غزة ، فماذا ينتظر الشعب العربي وماذا ينتظر أصحاب الجلالة والفخامة والسيادة التي لا تتجاوز شعوبهم المقهورة.
أهالي غزة العزة والصمود لا ينتظرون مساعدتكم ، إن الأكفان التي أرسلتموها والله أنتم أولى بها لقد أكرم الله الشهداء بالدفن بنفس الملابس التي استشهدوا بها.
ليس أخيراً شكراً لدولة جنوب إفريقيا الرائعة فقد عملت ما عجز عنه كل قادة أمة الضاد ، يضاف إليهم المتأسلم الحنجوري ارودغان تركيا ، شكراً جنوب إفريقيا ولا نامت أعين الجبناء .
انطلاق بطولة ولي العهد الكروية للناشئين
أسعار الخضار في سادس أيام رمضان
لوحة الفنان بانكسي تحصد 5.3 مليون دولار بالمزاد العلني
توقعات الأبراج للخميس 5 آذار 2025
ارتفاع طفيف بأسعار النفط الخميس
غوغل وHP تطلقان منصة فيديو ثلاثي الأبعاد دون نظارات
أول رد من حماس على تهديدات ترامب
دق ناقوس الخطر .. نصف سكان العالم مهدّدون بالسُّمنة
طرح عطاء لشراء كميات من الشعير
تحذير مهم: الصيام يؤثر في تفاعل الجسم مع الأدوية
تحذير من مخاطر صحية محتملة لحمية العصائر
تامر حسني يتكفّل بعلاج فنان مصري بعد فقدانه حاسة النطق
تيم حسن تحت الانتقادات بعبارة عم الرسول محمد
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو