صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

ربط نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، بين امان إسرائيل وامان الفلسطينيين، مؤكدا انه لا يمكن ان تضمن إسرائيل أمنها دون أن يعيش الفلسطينيين بأمان.

وقال الصفدي خلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، "إذا أردنا السلام فالطريق هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل".

وأشار الصفدي إلى أن "الحكومة الاسرائيلية تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في غزة".

وقال الصفدي، إن الاحتلال هو السبب الرئيسي لما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، داعيا إلى إنهاء جرائم الحرب في غزة وموضحا أنه "لا مبرر لتدمير حياة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر".

وأشار الصفدي إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مضيفا أن "غزة كانت سجنا محاصرا قبل السابع من تشرين الأول الماضي".

وأوضح أن التهجير القسري للفلسطينيين "غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب".

"لا يمكننا جميعا أن ننعم بالسلام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته والحصول على حريته وكرامته"، وفق الصفدي.

وكما التقى الصفدي، الأحد، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، في اجتماع تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة التداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على غزة، والجهود المبذولة لوقفها وضمان حماية المدنيين.

وشدد الصفدي على رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه، وعلى ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

كما أكد الصفدي على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو حل الدولتين الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.