ما هو الخلود الرقمي ومحاورة الموتى
وكالات - السوسنة
ذكرت تقارير اعلانية أن الشركات التكنولوجية الصينية شرعت إلى تقديم خدمات مثيرة للجدل حيث صنعت آلافا من الأشخاص الرقميين بمجرد الاعتماد على مقاطع مصورة صغيرة للمتوفين تصل مدتها إلى نصف دقيقة فقط بحثا عما يصفونه بـ "الخلود الرقمي".
ويؤكد تشانغ زيوي، مؤسس شركة "سوبر براين" " أن هذا الأمر يمثل أهمية كبيرة لمجتمعنا، بل للعالم أجمع، إذ إن النسخة الرقمية من شخص ما يمكن أن تبقى إلى الأبد، حتى لو لم يعد الجسد موجودا".
ويأمل بعض الناس في إمكانية "خداع الموت" عن طريق تخزين الوعي رقميا، رغم أن العلم لم يصل بعد إلى حد بعيد من خلال أبحاث الدماغ والذاكرة، والبدء في طرح أسئلة مثيرة للحيرة.
ولطالما جذبت فكرة تحقيق الخلود الفعلي، من خلال ترجمة أفكار الدماغ إلى رموز وتخزين "الشخصية" كنسخة رقمية عبر الإنترنت، اهتمام الناس لبعض الوقت، حيث تحظى بشعبية بين الأفراد الذين يدافعون عن تعزيز الفكر البشري وعلم وظائف الأعضاء، من خلال التكنولوجيا الأكثر تطورا المتاحة حاليا.
ونظرا لأن الدول الأكثر تقدما تقنيا في جميع أنحاء العالم، تصب الموارد في دراسات الدماغ، ليصبح الخيال العلمي حقيقة ملموسة، فقد يبدو أن البشرية تقترب من تحقيق تقدم في هذا المجال.
ولكن، من أجل التمكن من نمذجة أو رقمنة الدماغ البشري، يتوجب علينا فهمه تماما، حيث يبذل العلماء قصارى جهدهم في هذا الإطار.
ومنذ عام 2013، يقوم مشروع "مبادرة الدماغ الدولية" بتخطيط الدماغ من أجل إحداث ثورة في فهم العضو الأكثر غموضا في الجسم، وذلك بهدف تحسين كيفية "علاج اضطرابات الدماغ". ويقوم مشروع Blue Brain السويسري بإعادة بناء أدمغة القوارض رقميا، بهدف التمكن من استخدام التكنولوجيا على العقول البشرية.
وفي الوقت نفسه، تقوم وكالة DARPA التابعة للجيش الأميركي، بصرف الأموال في البحث عن واجهات آلة-الدماغ، التي يمكن أن تسمح للجنود بالقيام بمهمات واعدة، مثل التحكم بطائرات الدرون باستخدام عقولهم.
ومع ذلك، ما يزال العلماء لا يعرفون بعض الأمور الأساسية، التي تتعلق بنسخ ولصق الدماغ في مرحلة ما.
وعلى الرغم من كل القيود، لا ينفد البشر من الذاكرة كما لو كان مجرد جهاز كمبيوتر- وهناك تقديرات متباينة بشكل كبير لمقدار المساحة المطلوبة، حيث يبلغ الحد الأعلى في مكان ما زهاء 2.5 بيتابايت (حجم 1 بيتابايت يبلغ 1000 تيرابايت).
وفي أسوأ سيناريو ليوم القيامة، يحذر البعض من تحميل ذكرياتنا ووعينا على الأجهزة، بحيث يمكن اختراق أدمغتنا والتحكم في تصرفاتنا من قبل القراصنة .
إقرأ المزيد :
النقد الثقافي بين الواقع والمأمول
عمّان في القلب دوما للملوك الهاشميين
المغرب يجدد التزامه بدعم المصالحة الليبية
مؤتمر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالزرقاء
من أهداف حرب السودان… قتل ثورته
أبْصَرْنَ بعينيهِ .. عبّاس محمود العقاد عاشقا (2)
سوريا الجديدة… ضغط الخارج وزوبعات الداخل
طريقة تحضير البوش دو نويل في المنزل
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء