القوة هي لغة التفاهم في العالم لغة الغاب هذه الأيام

mainThumb

11-02-2024 10:10 PM


لقد عرفنا السياسة سابقًا بكلمتين: "مصالح متبادلة " بين شخصين أو أكثر (ذكرانا أو إناثا أو ذكر أو أنثى) أو بين قيادات دولتين أو أكثر، بمعنى ما دام كل طرف يراعي مصلحة الآخر ويتبادلون المصالح فالطرفين أحباب وأصحاب وعلى ما يرام … الخ. وفي حال أحد الأطراف هدد أو يهدد أو سيهدد في المستقبل مصالح الطرف الآخر، فالطرف الذي هددت مصالحه لا يرحم الآخر نهائيا وربما يلحق الضرر في أهم مكامن قوته عسكريا وإقتصاديا وماليا … الخ لأنهم على علم بما عند كل منهما من كل شيء تقريبا (نضرب أمثلة: حزب الله و دولة الكيان، إيران و دولة الكيان، سوريا و دولة الكيان، مصر و دولة الكيان روسيا واوكرانيا … الخ). كما عرفنا الدبلوماسية سابقا بكلمتين أيضًا: "مصالح مشتركة" بين شخصين أو أكثر (ذكرانا أو إناثا أو ذكر أو أنثى) أو بين قيادات دولتين أو أكثر، بمعني ما دام المصالح المشتركة فيما تم الإتفاق عليه مراعاة من كل طرف من الأطراف فجميع الأطراف أحباب وأصحاب وعلى ما يرام … الخ. وفي حال أحد الأطراف هدد أو يهدد أو سيهدد في المستقبل مصالحهم المشتركة، فيدب الخلاف حيث لا يرحم الطرف أو أكثر نهائيا الذي أو الذين هددوا المصالح المشتركة فيما بينهم وربما يتم عقابه أوعقابهم في أهم مكامن قوته أو قوتهم لأنهم على علم بما عند كل منهما من كل شيء تقريبا (أمثلة على ذلك: إتحاد الدول الأوروبية المشتركة، دول حلف الناتو، مجلس التعاون لدول الخليج وما حصل مع دولة قطر … الخ). أما حقوق الإنسان والديموقراطية وحرية الرأي وإحترام الرأي الآخر وإحترام الإنسان والشجر والحيوان والحجر والبنى التحتية … الخ هذه كلها أمور نظرية تطبق فقط وفق الرغبات والأمزجة لقادة الدول العظمى ومن يديرهم (ويتحكم فيهم ماليا واقتصاديا وجنسيا … الخ من زخارف الدنيا الزائلة) وليس وفق أوامر ونواهي الله في كتبه السماوية غير المحرفة للرسالتين السابقتين والقرآن الكريم نهائيا. وكأننا نعيش هذه الأيام حياة إبني آدم قابيل وهابيل وذراري بني آدم وزوجه عليهما السلام قبل نزول الرسل والأنبياء لبني آدم عليه السلام وكأن نهاية العالم قد قربت والله أعلم، لأن رسول العالمين محمد بن عبد الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد