غزة وسط الحراك الإقليمي .. محاصرة التعنت الأميركي والابتزاز الإسرائيلي

mainThumb

10-02-2024 03:38 PM


في هذا التوقيت من ايام الحرب العدوانية على قطاع غزة، التي يقودها السفاح المتطرف نتنياهو، وأعاد أكثر تطرفا في حكومه الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، قد لا نستطيع تجاوز تسارع الأحداث والمكوكيات السياسية والدبلوماسية التي تتاح المنطقة والإقليم.
.. والحقيقة المؤلمة، أن قطاع غزة يباد إبادة على مشهد دولي يراقب السفاح وأفعال ومواقف الدول التي تثير مشاعر التقزز في مواقفها، كأن الحرب، هي الأولى عبر التاريخ مع الكائنات الإسرائيلية اليهودية، وكأن المقابل ليسوا بشرا، بل هم أشباح غربان أو خفافيش الظلام، وهم الشعب، أهل الأرض ونسبها وأصحاب الحقوق المشروعة دوليا وأمميا، وبالتالي، إسرائيل الكيان الغاصب، يحارب الشعب الفلسطيني لأنه يقاوم، والمقاومة ضد المحتل، هي حق مقدس في كل الشرائع، لهذا بات الوضع في غزة، دائرة من الدم قوامها تلك الدول والجهات التي تدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الحرب المتطرفة، وفتحت لها مجال التسليح وتقديم مبررات التغابي عن ممارسات الحرب الإبادة والدمار ، وترك السفاح في ظلامه الكهنوتي التوراتية المتطرف.
*عن الحال في غزة اليوم.
الحال في قطاع غزة، ساحة مجازر، مجاعة، دمار البنية التحتية، ونهاية شعب اعزل مشرد منذ ما يزيد عن ١٢٧ يوما، تعمل إسرائيل الاحتلال على ممارسة أقذر المواقف، وتأخذ الدعم المشبه من الإدارة الأميركية ومن الدول الأوروبية الكبرى، دون أعمال للعقل أو احترام لمنظمات المجتمع المدني، والأمم المتحدة، ليستمر شلال الدم، ويزدد التصعيد، دخولها في نفق مظلم، لأن الولايات المتحدة تحديدا، تريد، وتصر، وتدعم الحرب ضد إنسانية الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
*هوس "بلينكن".. في حب إسرائيل.

منذ الشهر الثاني لحرب الإبادة الصهيونية على سكان قطاع غزة، شهد المجتمع الدولي، وغالبية الشعب الأميركي في الولايات المتحدة،
.. هذه المظاهرات كانت علامة مهمة لكي يفهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن ما يحدث في المنطقة سيضع مؤشرات، نتيجتها السياسية والأمنية، رفضاً لاستمرار الحرب، والدعم الأميركي للإبادة الجماعية في قطاع غزة،.. والمشهد-إعلاميا-؛ متظاهرون أميركيون ينصبون مخيماً للاحتجاج أمام منزل وزير الخارجية الأميركي بكل قوة الرأي العام داخل الولايات المتحدة.
.. هنا، نعود إلى نقطة الحال في غزة:ماذا نتج عن جولة بلينكن المكوكية في المنطقة؟!.
بالطبع حدث، و"حدث"، بدلالة ما نتج عن محاورات [بلينكن - نتنياهو] ، برغم تقديرات أمنية أوروبية، رفعت تحليلاتها للإدارة الأميركية ان صراع الاقطاب[حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية-جيش الحرب الصهيوني الإسرائيلي، الكابنيت]، يشير إلى أن المقاومة، في وضع نهائي من حيث الأداء السياسي والأمني، وما زالت قادرة على الاستمرار في تبادل الهجمات، بينما تتشكل عقد التاريخ الإسرائيلي الصهيوني في الاستمرار بالحرب على سكان القطاع، وهم أهالي المدن والمخيمات، ممن وضعته حكومة الكابنيت، أمام تغيرات أمنية عسكرية متغيرة غير مستقرة، فكانت المجازر والإبادة الجماعية عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، وهم اطفال وشباب ونساء ومواليد، باتوا في أتون الحرب، ونامت أعين المجتمع الدولي عن كل ما يحدث في غزة، في ظل غياب موقف دولي، أو اممي، أو عربي، أو إسلامي، صارم يقف أمام حقائق منها:
*اولا: الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، جيش دولة بالكامل دخل الحرب.
*ثانيا: دولة الكيان الإسرائيلي، أغلقت كل الحدود المعابر ومنعت اية حركة دخول أو خروج من القطاع، بما في ذلك إدخال المساعدات الطبية الأغذية والوقود والمياه، والأجهزة والمواد الطبية والأدوية.
*ثالثا:الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا، وحلف الأطلسي، وقفت اما داعمة تماما لشكل الحرب، التي وافقت على عملياتها اولا الولايات المتحدة، عبر مرور الرئيس الأمريكي والإدارة والقيادات الأمنية عبر غرفة عمليات حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت.
*رابعا: التلويح منذ بدء الحرب، الطموح الصهيوني التوراتية، بإنهاء حركة المقاومة الفلسطينية، وحماس بالذات، ما سبب الشلل في مواقف القيادات الفلسطينية:السلطة الرئاسة، منظمة التحرير الفلسطينية، حركة فتح والأحزاب إلى سارية.
*خامسا:ارتهان القرار الوطني القومي، بين دول الجوار الي رهان حراك المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والصحية والإنسانية، فبقي مصر، والأردن، في ساحة التشديد نحو دعوة العالم نحو إيقاف الحرب، ومنع التهجير، ومنع اية تصفية للقضية الفلسطينية، وأيضا الإصرار المشترك-أردنيا ومصري-على أن الحل لكل التصعيد الإقليمي، يتم بصيغة حل الدولتين وفق قرارات ومبادرات معروفة رفضها دولة الاحتلال.

هذة الحقائق، كان يستعرضها مكوك الإدارة الأميركية بلينكن، وهو يراجع فيديوهات وأفلام الاعتصامات أمام بيته(..) وفيها شاهد عدة مرات كيف عبّر المحتجون عن غضبهم من دعم الإدارة الأميركية، للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؟. .. بالتأكيد، بحسب الإعلام الأميركي والدولي، سمع كيف كانت الاعتصامات تندد الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الفصل العنصري في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
*ما بعد الجولة البلينيكنية.. ورد حكومة الاحتلال.
.. ووفق ما جاء اليوم في الإعلام الإسرائيلي،
قال موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي:إن تل أبيب سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس ورفضت جزءا كبيرا من مطالب الحركة.

وتابع المصدر: أبدى الاحتلال استعداده للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس، و أبلغ الوسطاء رفضه الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة، كما أن الاحتلال رفض انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى، وأبلغ الوسطاء أنه لن يوافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة… "والا" نقلت ان الاحتلال قد يبدي استعداده لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة؛ غير مستعد لمناقشة رفع الحصار عن غزة.

وأكد ان حكومة الاحتلال تتواسط في ذلك مع الدول التي يفترض انها ضامنة الصفقة إذا ما تنت: مصر وقطر، وتركيا والولايات المتحدة، وهي تريد تقليص الفجوة بما يمكن من إجراء مفاوضات جادة.

.. الرد والجولة البلينيكنية،وضعت حكومة الاحتلال،في موقف سياسي أمني، قد يكون وزير الخارجية الأمريكي، أنهى مهمته الأخيرة في المنطقة والإقليم، محتار بما يتردد ان الرد الإسرائيلي، يعد بمثابة " الازدراء السياسي" لحساسية الجولة ولخطة وقف إطلاق النار المقترحة في قطاع غزة،ربما يكون سبب ذلك أن بلينكن، عزز دولة الاحتلال عندما أصر على أن يلتقي بأعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية الكابنيت في تل أبيب.
لهذا، ما يثار أمريكيا، ودوليا، ومن دول المنطقة أن، الجولة البلينيكنية، شهدت تعزيز الانقسامات السياسية والأمنية بين الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تقدرها مراكز الدراسات والأبحاث واستطلاعات الرأي العام، - ربما شكليا-في أسوأ مستوياتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر٢٠٢٣.
*المؤشرات الديبلوماسية والأمنية.

في المؤشرات الديبلوماسية والأمنية، أنهى بلينكن الجولة، بالمزيد من المحاذير المتباينة سياسية، وهي قد تحدد طبيعة الحراك القادم للإدارة الأميركية، خلال الأسابيع المقبلة، مع والتعنت الواضح من السفاح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، الذي جاهر إن الحرب ستستمر حتى تنتصر إسرائيل بالكامل(..) وبدا وكأنه يرفض رفضاً قاطعاً رد حماس على خطة وقف إطلاق النار المقترحة، وتاركا مخاض النتائج الحراك جديد بدأ في دول المنطقة، تحديدا الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية، ولاحقا تركيا والدول المعنية في الإقليم مثل إيران ولبنان.
*الحراك العربي.. الواقع والنتائج المجهولة.
طبيعة الأحداث أفرزت ثلاثة منطلقات، هي:
*اولا:
في هذا المنطلق، الأني والمستقبل، قالت وزارة الخارجية السعوديّة: في اجتماع الرياض التشاوري، تم التشديد من الدول المشاركة، على ضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق النار
وان اجتماع الرياض شدد على ضمان حماية المدنيين ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعلن "المجتمعون في الرياض" عن دعمهم لـ"الأونروا" وحثوا الداعمين لها على الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية.
واضافت الخارجية السعودية: المجتمعون في الرياض شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ "حل الدولتين"
كما أكدوا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وأعلنوا رفضهم القاطع لعمليات التهجير القسري.
عمليا، هذا المنطلق، يضع الحالة في المنطقة والإقليم والعالم، ضمن ما تقررفي الرياض، على "موقفها الثابث" تجاه "القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
كما أن السعودية، فسرت حراكا المهم بالتأكيد انها أبلغت الولايات المتحدة بموقفها الثابت بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الإنسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ودعت الخارجية السعودية في بيانها، كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، خاصة دائمة العضوية، بـ"الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه"، وليتحقق "السلام العادل والشامل للجميع".
وأشارت المصادر من الاجتماع إلى أن مصر والأردن والإمارات وقطر هي الدول الأربع المشاركة، مبينة أنه من أصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ستغيب 3 دول وهي البحرين والكويت وعمان.

*ثانيا:
في المنطلق الثاني، وهو الحراك الذي سيأخذ وضعا مهما على مستويات الحراك العربي والإسلامي، أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والصحية والإنسانية، إذ كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى ان عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بدأ جولة سياسية، من المقرر ان تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا.


وأكدت مصادر في الديوان الملكي الأردني الهاشمي، أن الملك عبدالله الثاني، يهدف من الجولة السياسية والعملية، إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.
مصادر ل "الدستور" اعتبرت ان الجولة التي بدا بها ملك الأردن، تلفت أنظار المجتمع الدولي والعربي والإسلامي الي أهمية :التأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال بيان الديوان الملكي ان الملك عبدالله الثاني، سيلتقي في العاصمة الأميركية واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأقطاب الإدارة الأمريكية و أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس، فيما سيلتقي بالعاصمة الكندية أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

ضمن الجولة الأميركية الأوروبية، ، سيجتمع ملك الأردن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الغربيين والأوروبيين.

إلى ذلك قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في بيان: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستضيف يوم الاثنين الملك عبدالله الثاني للبحث في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن بايدن والملك عبد الله يبحثان في الوضع الراهن في غزة وفي الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دائم للأزمة وفي فكرة سلام دائم يمر بحل إقامة دولتين يضمن أمن إسرائيل.
*ثالثا:
.. ويأتي الحراك الثالث، في منطلق حازم ورئيس إذ نقلت وكالات الأنباء العربية والعالمية تأكيد جمهورية مصر العربية من أن: أية محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا المنطلق، شددت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم الجمعة، على أن الجانب المصري ضغط بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول المساعدات إلى القطاع، لكن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات.
.. وأنه منذ اللحظة الأولى، فتحت مصر معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من داخل مصر نفسها أو من جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش الواقع بالقرب من قطاع غزة.
.. وتكمن الأهمية، في ما جاء ببيان الرئاسة، أنه تعليقًا على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن الأوضاع في غزة، مؤكدة توافق المواقف واستمرار العمل المشترك مع واشنطن بشأن التوصل لتهدئة في القطاع، ووقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية.

وفي فهم أليات هذا الحراك شدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن وزير خارجية الأميركي أكد استمرار الولايات المتحدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يدعم جهود الحفاظ على الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة، ذلك أن اللقاء ركز على تطورات الجهود المكثفة، الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية بالقطاع.

.. ومما يعزز الثقة وطبيعة المرحلة، نقلت الأوساط كافة، ما أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق الرئاسة المصرية ، أن :"ما تقوم به مصر من جهود هائلة في قيادة عملية تقديم وتنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع المؤسسات الأممية والإغاثية ذات الصلة"، مؤكداً "أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على هذا الصعيد".


في سياق متصل شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن مساعي بعض الدول لإنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "يعكس موقفاً معيباً من الناحية الأخلاقية، وخاطئاً من الناحيتين الإنسانية والأمنية على حدٍ سواء"، مشيراً إلى أن ذلك يتماشى "مع طموحات اليمين الإسرائيلي بالقضاء على دور الوكالة الأممية".


.. تستند هذة المطلقات، من طبيعة والتعنت الإسرائيلي الصهيوني، الذي يصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، بهدف التهجير والتصفية للقضية الفلسطينية، وهو حراك يصر على أنّ وقف إطلاق النار في غزّة هو المسار الوحيد لوقف الحرب والمجازر والإبادة، ويمنع التصعيد الاقليمي ، والخطيرة في الإشارات الواضحة، سياسيا وأمنيا وعسكريا تفيد، قطعا بأن السفاح نتنياهو، وحكومة الحرب الإسرائيلية، الكابنيت، تعمل بكل ثقلهاعلى إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة، بعيدا عن صورة الوضع المأساوي في غزة التي، انهارت وإنسانيا، والعالم شاهد صامت نتيجة تعنت مشترك بين الإدارة الأميركية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.
.. هنا تكمن أهمية الإصرار على حيوية الحراك الإقليمي وتأثيره.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد