تحذيرات من حمام دم في رفح

mainThumb
التدمير في رفح

09-02-2024 10:02 PM

السوسنة - متابعات

تزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هددت إسرائيل باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وأشار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدا، الجمعة إلى أن العملية البرية في رفح ستفاقم الوضع الكارثي، وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية.

وجدد إيدا الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا "نحذر إسرائيل بشدة من التقدم نحو رفح ونخشى من حمام دم هناك".

وكانت طائرات الاحتلال فجر الجمعة، منزلين مأهولين في مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر.

وأضافت أن إسرائيل وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من العودة إلى شمالي قطاع غزة.

بدورها، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن هذا المخطط يشكل تهديدا حقيقيا ومقدمة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأضافت في بيان صدر، مساء الجمعة، أنها تحمّل "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، وكذلك الإدارة الأمريكية مسؤولية خاصة. 

من ناحية ثانية، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تصاعد المجاعة في محافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وحبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي أن المناطق الشمالية للقطاع بحاجة فورية لإدخال ألف شاحنة يوميا، حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.

وتمنع دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب وادي غزة من وصول المساعدات الغذائية والطبية من الوصول لشمال القطاع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد