مقابلة كارلسون مع بوتين
تاكر كارلسون يقوم بعمل الشيء الصحيح إعلامياً، ولكن الخلاف معه ومع راعيه إيلون ماسك هو خلاف سياسي أكثر، وهو خلاف قديم متجدد بين الانعزاليين والدوليين، بين الذين يرون لأميركا دوراً أكبر في العالم، وطائفة ترى أن عليها العودة وسحب ذيولها خلف المحيطات والبقاء هناك. كارلسون وماسك من قادة الانعزاليين وأشهرهم، بسبب أصواتهما العالية في منصة «إكس». وبايدن ومؤيدوه يرون أن هناك دوراً لواشنطن في حماية النظام العالمي الليبرالي من الأعداء الذين يريدون تحطيمه مثل بوتين.
ولهذا السبب يهاجم كارلسون الرئيس الأوكراني زيلينسكي ويتهمه بسرقة أموال الأميركيين وابتزازهم دفاعاً عن دولة لا يعرفون أين تقع على الخريطة، ولا يفهمون خلفيات الصراع التاريخية. وللسبب ذاته أيضاً يشن حملة على بايدن بتهمة توريط بلاده في حرب لا طائل منها. هذا هو أصل الخلاف الآيديولوجي بين الطرفين. ولهذا يناصر كارلسون ترمب ويدعمه في الانتخابات القادمة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لأن ترمب يقول إنه سينهي الحرب خلال 24 ساعة (طبعاً لن يحدث، ولكنها المبالغات الترمبية المعتادة).
وفي الواقع فإن ترمب في ولايته الأولى كان انعزالياً في اللسان وليس على أرض الواقع. خلال ولايته الأولى هدد بالانسحاب من أفغانستان ولكنه لم يفعلها، وفعلها في الواقع بايدن. انتقد تحالف الناتو ولكنه بقي فيه. تحدث مراراً عن الخروج من سوريا خصوصاً بعد مكالمته مع إردوغان ولكن جنرالات البنتاغون أرغموه على البقاء. ورغم الضجيج في خطاباته فإنه وطد علاقات واشنطن بالحلفاء في الشرق الأوسط ولم يغادره. ولكنّ ترمب مستفيد من الدعاية التي يقوم بها له كارلسون وماسك، وهي دعاية شعبوية تنسجم مع المزاج الأميركي الشعبي الذي يكسبه من يردد نغمة توفير المال والتنازل عن دور شرطي العالم والعودة للديار.
تاريخياً، النزعة الانعزالية في أميركا قوية منذ تأسيسها. السبب أنها بلد مزدهر يقع خلف المحيطات وبعيد عن مشكلات العالم القديم (أوروبا المكتظة بالقوميات والطوائف والآيديولوجيات)، ومحاط بجارين ضعيفين... كندا والمكسيك. قادة أميركا كانوا ينظرون لأوروبا كما ينظرون الآن للشرق الأوسط، ولا يريدون الانزلاق في مشكلاته التي لا تنتهي. ولهذا دخلت مجبرة ومتأخرة في الحرب العالمية الأولى، وكذلك مجبرة في الحرب العالمية الثانية بعد هجوم بيرل هاربر. ومن ذلك الحين شكلت العالم على صورتها الليبرالية، وساهمت بتشكيل المؤسسات الدولية السياسية والمالية، ونشرت قواعدها حول العالم (800 قاعدة عسكرية حول العالم)، وتلعب الدور الأكبر في حماية الممرات المائية (الضربات على الحوثيين لهذا السبب). ولكن هذا لا يعجب بوتين، ولا يعجب كارلسون وماسك، ولكلٍّ أسبابه المختلفة، ولكنهم اتفقوا الآن على الفكرة، ولهذا السبب وافق الرئيس الروسي على الالتقاء به وليس غيره، ولذلك يطالب كارهو كارلسون بصلبه، وينعتونه بالخائن سياسياً. أما صحافياً، فقد قام بما نريد كلنا القيام به.
ابتكار فراش ذكي لحماية مرضى الصرع اثناء النوم
لاعب بالدوري الإسباني يواجه قضية قانونية بسبب شكوى
5 إصابات إحداها بالغة بحادث تصادم بالمفرق
صاروخ رمضان يدمر شقة ويحرق أسرة في مصر
لسنا أصدقاء .. توضيح أميركي جديد بشأن المحادثات مع حماس
أميركا تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة
حماس: نتنياهو يعرقل اتفاق وقف النار لمصالحه
الإعلام السورية تحذر من حملات تحريضية للتضليل
أطلقه أحد الأطفال .. صاروخ رمضان يحرق أسرة بأكملها بمصر
الفاتيكان: استقرار الحالة الصحية للبابا فرنسيس
لدغة عنكبوت توقف طائرة في الجو
الملك سلمان يصل إلى جدة من الرياض
قصة كتاب مستعار يعود إلى المكتبة بعد 100 عام
شجعوا المنتخب .. مهم للجماهير بشأن حضور مباراة النشامى أمام فلسطين
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
غرامة تصل إلى 3 آلاف دينار لمرتكب هذه المخالفة
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية