دور الكاتب وأثره في المجتمع
الكاتب يؤثر ويتأثر هو الذي يحمل رسالة الضمير الأنسانية والمسؤولة في تحقيق منظومة الوعي الاجتماعي بتناغم مع الأعراف والقيم الاجتماعية التي تلتقي على التعايش السلمي والمحبة بين البشر بمعنى أنه يحمل رسالة إنسانية صادقة.
نحن ننعت ونرفض الكتاب المأجورين بثمن بخس على حساب كرامة الوطن والمواطن اللذين يمتلكون أدوات معاول الهدم في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لشعوبهم أنهم كتاب سلبيون وكتاباتهم سلبية واجراسهم تنذر وتقرع في خلل منظومة القيم والمبادئ الإنسانية وهدم التطور والتقدم عندما ينحرفون عن طريق جادة الصواب وتكون موائدهم وكتاباتهم الدسمة مسمومة بالعسل سيما في بعض الأمور المهمة التالية :
- العنف الاجتماعي
- التقسيم الطائفي والتطرف
- تظليل المعلومة والأخبار بهدف الصراع وزرع الفتنة
- التشجيع على الفساد وحماية الفاسدين
- محاباة أصحاب القرار في قراراتهم في غير وجه حق
- إشاعة روح الانقسام بين فئات المجتمع.
- المساهمة في الانهيار الأخلاقي بطرق شتى.
- التشجيع على الحرية الفردية وتفكك الترابط الأسري.
- تحفيز دور المرأة وحقوقها المدنية بانماط خارجة عن نسق الشريعة والدين.
- تشجيع انتشار ثقافة البلبلة والتفاهة تحت غطاء الحرية المزعومة.
بصراحة أنا أقول أن الكاتب الجيد الجاد المبدع هو الذي يملك أفكارا إيجابية رائعة الذي له دور في استقرار المجتمعات وتأهيل الأجيال لمستقبل واعد بكل الخير بل نريد ايضا الكاتب الذي يصنع الأمة المدركة الواعية المثقفة اذا مااخذنا بالاعتبار نخبة الكتاب المتخصصون في مختلف جوانب القطاعات العامة التي تثري مسيرة ازدهار الوطن وتقدم المواطن.
وللفائدة المرجوة كانت لي مقالة أدبية كنت قد نشرتها في صحيفة الدستور الأردنية الورقية يوم الاربعاء الموافق 12/4/2010 بعنوان " دور الكتاب والمثقفين والواقع الاجتماعي '" كتبت الكتاب لهم دور القيادة والتحول في الأفراد والمجتمع والتأثير وأنني أضيف إلى دور الكتاب والشعراء والمؤرخين والفنانين التشكيليين والنحاتين والرسامين والمصورين والمترجمين إلى جانب المعلمين ورثة الأنبياء بلا احياء لقدسية ونبل رسالتهم الأخلاقية وهم حملة رسالة إنسانية إن أجادوها فلسان الحكماء شفاء، لأن كل منهم له إيقاع خاص مؤثر بمايبدع ويقدم عن الواقع الاجتماعي ومشكلاته وخاصة في الحد او التقليل من بعض المشكلات الاجتماعية والاثراء بالحل بالكلمة والرسم والصورة والنحت والشعر وكتابة الرواية والمقالة وكتابة العمود الصحفي والاثراءبالحل ماامكن لذلك سبيلا .
وقد درسنا بعد اكتشاف الطباعة بعد الحرب العالمية الثانية أن فرنسا كانت في حالة ركود وأنه بظهور الطباعة حدثت النهضة العلمية وبرزت الكتابة وظهر المفكرون والكتاب " كتاب التنوير " آنذاك أمثال جان جاك روسو وفولتير وتحولت فرنسا على إثر ذلك من الركود إلى الثورة الصناعية وتقدم الأمة الفرنسية مما انعكس ذلك على تقدم فرنسا الحضارة.
لذا اتمنى ان يكون لدينا مخزون متخصص من الكتاب في مختلف الجوانب ويسهمون في التغير والتغيير ايجابيا لأنهم قيادات وفرسان التحول الإيجابي لتبقى الاردن قوية قلعة محصنة بحاضرها الجميل ومستقبلها الواعد الأجمل إن شاء الله.
استطلاع:ثقة الأردنيين زادت بالحكومة والنواب والقضاء
قصف إسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت
حزب الله يرضخ لنتنياهو ويبتعد عن الحدود
تفاصيل مثيرة عن قصة صدام حسين مع عبد الكريم قاسم
مواعيد امتحانات الفصل الأول في مدارس الأردن
صهر صدام حسين يكشف حقيقة أحداث دهوك وحلبجة
مشاريع بين العلوم والتكنولوجيا والوكالة السويسرية للتنمية
مصر والسعودية بدلا من مسار إسرائيل الجوي .. ما القصة؟
خبير يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارا
إنزال جوي أردني على قطاع غزة الثلاثاء
الأونروا تنفي إنهاء عقود موظفيها
سيناريو خطير .. تهجير سكان غزة خلال عامين بعهد ترامب
بناء سياج فاصل على حدود فلسطين المحتلة مع الأردن
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل
وقف ضخ المياه بمناطق في عمان والزرقاء .. أسماء
توضيح من التربية بخصوص دوام المدارس