استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

mainThumb

08-02-2024 10:02 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطينيّ، مساء الخميس، عن استشهاد المعتقل الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد أحمد راتب الصبار (21 عامًا) من بلدة الظاهرية في الخليل.
وذكرت مؤسسات الأسرى، أنّ الشهيد الصبار، معتقل منذ أيار 2022، وكان الاحتلال قد أصدر أمر اعتقال إداري بحقه في نوفمبر 2023 لمدة أربعة أشهر.
والمعتقل الشهيد محمد الصبار، هو الابن الأصغر لعائلة مكونة من سبعة أفراد، له ثلاث أخوات وأخ أكبر منه، علمًا أن هذا الاعتقال الأول الذي يتعرض له، وكان آخر أمر اعتقال إداريّ صدر بحقّه في شهرنوفمبر 2023، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشكلة خلقية في المعدة والأمعاء، وكان يتلقى علاج ودواء بانتظام وطعام خاص، وبعد اعتقاله منذ نحو عامين إداريًا، نفّذت إدارة السّجون بحقّه جريمة طبيّة بحرمانه من العلاج، وتضاعفت الجريمة بحقّه بعد السابع من أكتوبر، بحرمانه من الحد الأدنى من العلاج، إلى أنّ ارتقى اليوم.
وباستشهاد الشاب الصبار؛ يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر إلى 8 شهداء أحدهم لم يتم الكشف عن هويته، إلى جانب معتقلين من غزة استشهدوا وأعدموا داخل معسكرات الاحتلال ولم يتم الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم.
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 18 من شهداء الحركة الأسيرة أقدمهم الأسير أنيس دولة منذ عام 1980.
وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع (من قطاع غزة) لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية بالإضافة إلى الشهيد الصبار".


وفي 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن مجدو.

وفي السادس من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عاما) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.

وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عاما) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات معتقلين أفرج عنهم، وبيانات رسمية صادرة عن مؤسسات الأسرى.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد