الى الدوحة لاستعادة ذكريات مضى عليها نصف قرن

mainThumb

08-02-2024 12:10 PM

كنت بالامس في حوار عبر التقنيات الرقمية مع الاحفاد لاختيار المكان الذي سنذهب اليه في نهاية الاسبوع للمشي والتسلق ومطاردة الاغنام والجمال والتقاط الاعشاب النافعة في موسم مطري أستثنائي انعكست آثار نعمةرب العالمين على الارض والمزارعين وعلى كل من يعشق الطبيعة والزراعة ويهوى صيد البر والبحر والتخييم في الجبال والمروج الخضراء.

وفي عز الحوار وسخونته جاءت المفاجاة من الاولاد بعد ان خطفوا صورة جواز سفري قبل ايام قليلة بتمثيلية ذكية وجهزوا كل الترتيبات السفر الى الدوحة من التذاكر وغيرها دون علمي.

وبات علي الاستعداد للسفر الى الدوحة للقاء الاحبة ولحضور نهائي كاس اسيا لكرة القدم اذا توفرت تذكرة دخول الى الملعب والتي سيكون طرفها منتخبنا الوطني الذي تفوق على ذاته قبل ان يتفوق على اعتىً فرق القارة الاسيوية ووصل الى النهائي باقتدار، وذلك يوم السبت القادم الموافق العاشر من شباط فبراير الحالي.

وبدات استعد نفسيا لاستعادة ذكريات زمانية ومكانية مر عليها قرابة نصف قرن من الزمان عندما التحقت بالعمل في الدوحة كمدرس للتربية الرياضية في مدارسها عام 1975 ولنا فيها صداقات وذكريات لا تنسى.

واذا اسعفنا الوقت ساذهب الى مدينة الرويس في الشمال مرورا بالخور والى دخان وام باب في شرق شبه جزيرة قطر وساعرج على كل زاوية مررت بها في الدوحةُ والتي مكثت فيها خمس سنوات من اجمل سنوات عمر الشباب، والى ان نلتقي مع الاحبة في دوحة الخير.

سنبدا بعدها في توثيق الاقامة لايام بالصورة والكلمة كل دقيقة هناك وخاصة كل ما سنشهده في المباراة النهائية في الملعب اذا حصلنا على تذكرة الحضور والتي نتمنى الفوزبها لمنتخبنا الوطني لتكتمل الفرحة بعد ان اسعدنا بفوزه في مشواره الاسيوي حتى وصل خط النهاية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد