صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة

قالت مصادر إعلاميّة إنّ ممثلة الأفلام الإباحية أميركية، ويتني رايت، سافرت إلى إيران، وزارت مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران، الذي أصبح مركزًا لدائرة الدعاية والإعلام في الحرس الثوري بعد أزمة الرهائن المعروفة عام 1979، حيث تمّ تحويله إلى متحف.
وصورت رايت نفسها في طهران، رغم أن عملها في مجال الأفلام الإباحية يعرّضها نظريًا إلى اتهامات جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام في إيران، وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنّ الممثلة لم ترد على طلبات التعليق.
ووصفت رايت المبنى السابق للسفارة الأميركية، من خلال ملحوظات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه مكان "كان عليها زيارته"
وكتبت رايت على موقع إنستغرام: "أتشارك معروضات من متحف لم يراها أحد من قبل. وليس هذا دعمًا للحكومة".
وكانت الممثلة شاركت من قبل منشورات مؤيدة للفلسطينيين على الإنترنت، من بينها مواد داعمة للهجوم المسلح ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكمواطنة أميركية تحتاج رايت إلى تأشيرة لزيارة إيران. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أسئلة خاصة برحلة الممثلة، كما أجاب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على سؤال خلال مؤتمره الصحافي، الاثنين، وقال إنه ليست لديه أي معلومات عنها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانيّة، عن مسؤول لم يتم ذكر اسمه، قوله بأنّ "الحكومة أصدرت تأشيرة لرايت دون أن تعلم بطبيعة عملها غير الأخلاقي".