إني غلام ولكن حالتي عجبٌ!
الملحّن والفنّان السعودي المبدع «ناصر الصالح» له مآثر شامخة في عالم الموسيقى والأغنية السعودية.
مؤخراً كان يُفترض أن يكون ضيفاً على الزميل «خالد مدخلي» في برنامجه، على أثير إذاعة العربية، لكن الفنّان الصالح اعتذر قبل انطلاقة المقابلة بدقائق، وبثّ حساب البرنامج تسجيل الاعتذار، وكان ممّا جاء فيه قول الفنّان بالدارجة المحكيّة: «والله تعبت وعندي ضغط لأني من زمان ما اتكلمت كتير وحاسس بالإرهاق وودّي ما أطلع للناس وأنا مو كويّس»، ليستجيب مدخلي لطلبه.
الحال أن الاكتئاب، بدرجات متفاوتة، ليس غريباً على بني الإنسان، بل إن الإنسان الذي لا يضيق صدره، ولا تكّدره صروف الدهر، يُنظر له في مرآة الأدب العربي وغيره على أنه إنسان بليد المشاعر، بقَري الإحساس.
غير أن نوبات وموجات من الاكتئاب والضيق ربما تودي بصاحبها في مهاوي الردى، كما جرى مع الشاعر السعودي المبدع، المرحوم «حمد الحجّي»، في أكثر من قطعة له. منها قوله حين مرّ به عِيد من الأعياد:
إني غلام ولكن حالتي عجبٌ ... أُرى كأنيَ في السبعين مولود
كأنني شبح في الليل منتصب ... أرعى النجوم وحلم الليل موؤود.
ومن أجمل وأبدع الصور المعبّرة عن هذا الشعور قطعة الشاعر القطري المختلف «محمد بن فطيس» حين رسم هذه الصورة العجيبة من الشعر العامي أو الشعبي أو النبطي:
الضيقة اللي دايمٍ تالي عصير... وش حيلتي وأردّها لا تجيني
وعقارب الساعة توقّف عن السير... ولاكنّ في الدوحة سِواتي حزيني
والعبَره اللّي تاصل الحلق وتِحير... يا قربها لو قِيل لي يا عويني
أملّ شوف الناس وِرد ومصادير... واللّي يقول اشفيك؟ كنّه يهجيني
أما المتنبي العظيم فله صولات وجولات في هذه الحلبَات، لاحظ هذه الشكوى من أبي محسّد:
أَرَقٌ على أَرَقٍ ومِثلِيَ يَأرَقُ... وجَوًى يزيدُ وعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كما أَرى... عينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلبٌ يَخفِقُ.
بالعودة للشعر العامي الشعبي، قال أحد فطاحلة هذا الشعر، القدماء، في نجد «محمد العوني» حين ضاقت به الدنيا واشتدّ عليه الطلب، ولجأ إلى أحد مشايخ البادية الكبار:
لا باس يا عينٍ بِدت تِنكر النوم... عافت سواهيج الكَرى يا ابن هذّال
القلب به سجّات وهموم وغموم... والحال نشّت حالها، ما بها حال.
وبعد، فشيء من الضِيق وبعضٌ من القلق وحفنة من التوجّس ضروري لإنضاج الإبداع، بل للشعور بأنك إنسان ولست حجراً، ألم يقل «تميم بن مقبل» الشاعر الجاهلي الشفيف:
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجرٌ... تنبو الحوادث عنهُ وهو ملمومُ.
غير أن كثرته قاتلة، ووفرته ذابحة، وقانا الله وإياكم صروف الزمان وحوادث الحدَثان.
كان الفيلسوف الفرنسي الضخم «رينيه ديكارت» يقول عن نفسه؛ إنه لا يسير قدماً في هذا العالم إلا مقنعاً، أي بحذر شديد.
إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا
ولي العهد يهنئ الأميرة رجوة بعيد ميلادها
أورنج الأردن تقود نقلة نوعية في الأمن السيبراني ضد هجمات DDoS
بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية 40.0 مليون دينار بالربع الأول 2025
عشائر العواملة تشكر الملك وولي العهد لمواساتهما في مصابهم الجلل
إن قطعتم المياه سنقطع أنفاسكم .. باكستان تهدد الهند بضربة نووية
الأردن يدين حادث دهس وقع في مهرجان بكندا
إعلان تجنيد صادر عن القوات المسلحة .. رابط
عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الاثنين
تسجيل صوتي لجمال عبدالناصر مع القذافي يرضخ لإسرائيل ويقبل بالسلام .. استمع
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
أسبوع متقلب جوياً .. تفاصيل الطقس حتى السبت
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس