صحيفة السوسنة الأردنية

عمان -وكالات- السوسنة
يعاني الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حالة من عدم الاستقرار، بسبب رفض المدرب جمال بلماضي، فسخ عقده دون تلقي تعويضات.
وكان الاتحاد الجزائري، قد أعلن فك ارتباطه مع المدرب جمال بلماضي بشكل ودي، بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول بنهائيات أمم أفريقيا (كوت ديفوار 2023).
وذكر بعض المصادر أن الأخير أصر على أخذ كامل مستحقاته، البالغة 12 مليون يورو، التي تمثل رواتبه حتى سنة 2026.
كما أكد المصدر أن مدرب المنتخب الجزائري، استاء بشدة بعد إعلان الرئيس وليد صادي، فسخ عقده قبل عقد اجتماع معه، بعد عودة بعثة المنتخب من كوت ديفوار.
وأضاف أن بعض الأطراف تواصلت مع بلماضي، وأعلمته بإمكانية فسخ عقده، خلال تواجده بكوت ديفوار، قبل لقاء الجولة الثالثة أمام موريتانيا، ومحاولة الاتفاق مع الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب فرنسا للسيدات على الإشراف على تدريب محاربي الصحراء.
وذكر المصدر، أن بلماضي، أكد لرئيس "الفاف" أنه يريد المواصلة على رأس الجهاز الفني، من أجل قيادة المحاربين في التصفيات المونديالية 2026، لكن رئيس الاتحاد رفض المقترح، وطالبه بالرحيل مع منحه راتب شهرين.