زراعة النواب" تلتقي مُدير عام أكساد

mainThumb
جانب من الاجتماع

25-01-2024 02:48 PM

عمان ـ السوسنة

قال رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية، محمد العلاقمة، إن الأردن يُعاني من تحديات كبيرة، خصوصًا
في مجال المياه، إذ يُعتبر من أفقر الدول عالميًا.

وأشار، خلال ترؤسه لقاء مُشتركًا مع لجنة الريف والبادية النيابية، مع مُدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد)، ناصر الدين العبيد، والوفد المرافق له، إلى الجهود التي يقوم بها المركز بمُساعدة البلدان الأعضاء فيه، لتنفيذ سياسات معينة في القطاع الزراعي.

ودعا العلاقمة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تقدم وازدهار المنطقة العربية، موضحًا أن الشراكة خطوة حاسمة لصالح تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وأزمات.

بدورها، قالت رئيسة لجنة الريف والبادية النيابية، عبير الجبور، إن دور المركز مُهم لتطوير البحوث المُتعلقة بالقطاع الزراعي، بينما عرضت لأبرز التحديات التي تواجه البادية كندرة المياه والتغيرات المناخية.

من جهته قال العبيد إن الأردن له دور كبير بإنشاء المركز في العام 1968، مُضيفًا أن 89 بالمئة من الأراضي العربية تُعتبر جافة، جراء التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.

وأشار إلى أن المركز وضع استراتيجية لتحقيق الأمن المائي للبلدان العربية، فيما عرض لأبرز أهداف المركز، كتوفير المُعطيات العلمية والتطبيقية والتقنيات، لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الجافة وشبه الجافة العربية، واقتراح سياسات مواجهة العجز المائي.

كما يهدف المركز إلى الاستفادة من التطورات العلمية في ترشيد الاستعمال، وتبني سياسات الإدارة الزراعية المُستدامة المُناسبة لمواجهة تفاقم ظاهرة تدهور الأراضي والاستفادة من التطورات العلمية والتقنية في الاستعمال الأمثل للموارد الزراعية.

وتابع العبيد أن المركز يعمل لتحسين القدرة الإنتاجية للأراضي بشكل عام، وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتنمية وتطوير الزراعة المطرية وزيادة إنتاجيتها وتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وتطوير الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، وتحقيق التكامل والتنسيق في توفير الاحتياجات من المنتجات الحيوانية.

وأشار إلى أن هناك العديد من بذور القمح تم تطويرها وزراعتها في المنطقة العربية، لتلائم طبيعتها المُتغيرة جراء التغير المناخي، ما يعني تحقيق الأمن الغذائي لها.

وحضر الاجتماع النواب: موسى هنطش، ذياب المساعيد، حابس الشبيب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد