حالتان متعارضتان .. وباقيتان
أول جانب لافت للنظر، هو تمكن «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية» من إجراء الاستطلاع المُشار إليه، بالتعاون مع مؤسسة «كونراد أديناور» في رام الله، خلال فترة تبادل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. هذا في حد ذاته إنجاز يستحق الفوز بنقطة إعجاب من المستوى الممتاز. ذلك أنه حتى خلال فترة توقف إطلاق النار تلك، من المؤكد أن انطلاق أفراد فريق استطلاع رأي إلى الشارع، والتعامل مع بشر يساورهم خوف وقلق، ثم الطلب منهم التوقف قليلاً لأخذ إجاباتهم عن أسئلة الاستطلاع، لم يكن سهلاً على الإطلاق. ضمن هذا السياق، يجب القول إن الجهتين كلتيهما تعاونتا في تقديم عمل علمي سيكون له مردود مهم جداً، سواء في المستقبل المنظور، أو البعيد.
ومع أن الدكتور عبد الغني الكندي وثق في مقالته المشار إليها أعلاه أن «هذه الدراسة الميدانية اعتراها بعض القصور في الإجراءات المنهجية»، واستطرد فشرح عدداً من أوجه ذلك القصور، فقد بدا لي أن واحداً من الجوانب المهمة في دراسات ميدانية كهذه كان غائباً، وأعني به توضيح الفئات العُمرية للمستطلعة آراؤهم وآراؤهن. هذا الغياب فتح المجال أمامي للاجتهاد في محاولة لفهم التعارض الواضح في المواقف بين إجابات تضمنها الاستطلاع من قطاع غزة، وتلك التي أوردها من الضفة الغربية.
فعندما تقول النتائج إن 57 في المائة فقط في غزة رأوا أن هجوم «طوفان الأقصى» كان صحيحاً، مقابل 82 في المائة في إجابات الضفة الغربية، بالوسع افتراض أن نسبة السبعة وخمسين في المائة تشير في معظمها إلى شبان وشابات غزيين، تتعارض رؤاهم مع رؤى نظرائهم في الضفة الغربية. كذلك هو الحال في شأن تفاوت النسب بفارق معتبر في ما يتعلق بشعبية قيادات حركة «حماس» السياسية والعسكرية، فهي متدنية في غزة ومرتفعة بالضفة.
يوصلني ما سبق إلى ملاحظة الفارق الهائل بين ما أسمع وأقرأ من آراء أفراد ينتمون إلى مطالع الشباب، ورؤى المنتمين إلى جيل منتصف العمر، أو الجيل الأكبر سناً، كما جيلي، مثلاً، بشأن ما قبل سابع أكتوبر 2023، وما بعده، بعيداً من ساحات الحرب ذاتها، وخصوصاً في مهاجر الاغتراب. ضمن هذا السياق، ليس غريباً أن تتسم وجهات نظر كثيرة في أوساط الجيل الشاب بحماسة تضع جانباً معاناة الناس، سواء في غزة أو الضفة، وتقدم عليها ما ترى فيه نوعاً من «الانتصار» على غطرسة إسرائيل العدوانية، على الرغم من كل ما يحصل من إزهاق أنفس، وانهيار عمران. في المقابل، فإن نفوس وقلوب الجيل الذي خبِر كل ما سبق من مآسي الحروب، وآلام ما أوصلت إليه، قد تصطدم بحافة يأس من وجود أي ضوء في نهاية النفق. الحالتان بالفعل متعارضتان تماماً. لكن ذلك لن ينفي أنهما قائمتان واقعياً، والأرجح أنهما باقيتان ما بقي الزمان.
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين