ما هو الدواء لوجع الأسنان

mainThumb
ألم الأسنان

24-01-2024 12:43 PM

السوسنة

العلاجات الطبية والدوائية

يقوم طبيب الأسنان بأخذ التاريخ الطبي للمريض، وإجراء تقييم طبّي للفمّ، والفكّ، واللسان، والأسنان، واللثة، والأذنين، والجيوب الانفيّة، لتحديد مُسبّب ألم الاسنان، كما يتمّ إخضاع المريض للتصوير الطّبي إضافةً إلى توجيه الأسئلة المُتعلّقة بخصائص الألم، إذ إنّ الهدف من ذلك كلّه تحديد الإجراء الطّبي المُناسب للمريض، وفيما يلي بيان لأبرز هذه الإجراءات:

حشو موضع التسوس: في حال كان المُسبب هو نخر الأسنان بفعل التسوّس، وقد تستدعي بعض الحالات خلع الضرس أو السنّ.

علاج عصب الأسنان: (بالإنجليزية: Root canal)، حيث يقوم الطبيب بإزلة جذر السن المُصابة بالعدوى واستبدالها بمادة سادّة للشقوق.

التنظيف العميق: في حال تسبّب وجود جزيئات الطّعام العالِقة تحت اللثة بحدوث العدوى، إذ يلي ذلك الحاجة لإجراء علاج دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontal therapy) في بعض الحالات.

المضادات الحيوية: وتوصف في حال عانى المريض من ارتفاع الحرارة وانتفاخ الفك. مسكنات الألم: خاصّة الأنواع التي لا تستلزم وصفةً طبيّة لصرفها، كالآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، أو الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، مع مُراعاة تجنّب إعطاء الأسبرين للأطفال دون سنّ 16 عاماً.

المضمضة ببيروكسيد الهيدروجين: (بالإنجليزية: Hydrogen Peroxide Rinse)، ويعدّ غسولاً فعّالاً عند استخدامه في حالات الإصابة بالالتهاب البكتيري، حيثُ يجب مزج كميّاتٍ مُتساوية من الماء والمحلول، ثمّ المضمضة بالمزيج لمدّة 30 ثانية، يلي ذلك المضمضة بالماء العادي عدّة مرات لضمان تنظيف الفم بشكلٍ تامّ من آثار الغسول، وتجدر الإشارة إلى اعتبار هذا النّوع من المضمضة سامّاً جداً عند ابتلاعه، ويترتب على ذلك ضرورة توخّي الحذر عند التعامل معه وتجنّب استخدامه من قبل الأطفال.

العلاجات المنزلية

يُمكن بيان أبرز العلاجات التي تُساهم في تسكين ألم الأسنان على النّحو الآتي:

المضمضة بالمحلول الملحي: حيث يتمّ تحضير هذا المحلول بإذابة نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء، إذ يعدّ المحلول الملحي غسولاً فعّالاً عند البعض في تخفيف ألم الأسنان، نظراً لخصائصه المُضادة للالتهاب والمعقمة، إضافةً إلى فعاليّته في إخراج عوالق الطعام بين الأسنان، وعلاج الجروح الفموية.

الكمادات الباردة: يُمكن استخدام كمّادات الثلج المُغلّفة بقطعة قماشية ووضعها على الخدّ فوق السنّ الُمصابة لمدّة 20 دقيقة، إذ يُساهم ذلك في تحفيز انقباض الأوعية الدموية وبالتالي تخدير الألم، كما تمتلك هذا الكمّادت فعالية في التخفيف من الانتفاخ والالتهاب المُصاحبين لهذه الحالة، وتعدّ تلك الطريقة فعّالة خاصّةً إذا كان الألم ناتجةً عن تعرّض الأسنان لإصابة أو ضربة، أو ناتجاً عن انتفاخ اللثة.

العلاجات الطبيعية

تُوجد جُملة من العلاجات الطبيعيّة المُجدية في السّيطرة على التهاب وألم الاسنان، ومنها ما يلي:

القرنفل: والذي يحتوي على مركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) الذي يعدّ مُخدراً طبيعيّاً، كما ويمتلك القرنفل خصائصاً مُضادّة للالتهاب والبكتيريا قادرة على التغلّب على عدوى الأسنان واللثة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة استخدام القرنفل بعدّة طرق، والتي نذكر منها ما يأتي: نقع قطعة قطن في زيت القرنفل، ثمّ وضعها على موضع الألم. مضع القرنفل الجافّ لاستخراج الزيوت مع إبقائه في موضع الألم لمدّة 30 دقيقة. إضافة قطرة من زيت القرنفل في كوب من الماء واستخدامه كغسول للفم.

أكياس شاي النعناع: يُمكن استخدام أكياس شاي النّعناع الدّافئة أو الباردة ووضعها على المُكان المُصاب لتخدير الألم وتخفيف حساسية اللثة نظراً لاحتواء النّعناع على مادة المنثول (بالإنجليزية: Menthol) ذات الخصائص المُضادة للبكتيريا، ويُمكن المضمضة بشاي النعناع أو نقع قطعة قطن بزيت النعناع ووضعها على موضع الألم.

الثوم: يُمكن مضغ الثوم أو طحنِه كالمعجون وإضافة القليل من الملح ووضعِه على السنّ المُصابة، نظراً لخصائص الثوم المُضادة للبكتيريا والمُخفّفة للألم.

مستخلص الفانيلا: تعدّ الفانيلا مصدراً لمُضادات الأكسدة لتسريع تعافي السنّ كما وتحتوي على الكحول الذي يُساعد على تخدير الألم، ويُمكن وضع مستخلص الفانيلا على الإصبع أو على كرة قطنيّة ثم دهنها مباشرةً على السنّ المُصاب عدّة مرات خلال اليوم الواحد.

جل الألوفيرا: يُمكن استخدامه من خلال دهن الجلّ على السنّ المُصابة بشكلٍ مُباشر، ويمتاز بامتلاكه خصائص مُضادة للبكتبريا، وهذا ما يُمكّنه من التغلّب على التسّوس وتهيّج الّلثة.

الزعتر: يحتوي على مادة الثايمول (بالإنجليزية: Thymol) ذات الخصائص المُطهّرة والمُضادة الفطريات، حيث يُمكن إضافة قطرة من زيت الزعتر إلى كوب من الماء واستخدامه كغسول للفم، أو نقع قطعة قطن في المزيج والضغط بها على السنّ المُصابة.

أوراق الجوافة: حيث يُمكن مضغها مباشرةً، أو طحنها وإضافتها إلى الماء المغلي لاستخدامه كغسول للفمّ فيما بعد.

عشب القمح: المحتوي على مركب الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) ذو الخصائص المُضادة للبكتيريا والالتهاب، حيث يُمكن استخدام عصير عشب القمح كغسول للفم .

إقرأ المزيد :    






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد