نقد مسرحية زرقاء اليمامة
مسرحية زرقاء اليمامة للدكتور كمال يونس الذي وظف شعر أمل دنقل بلباقة في مسرحيته، كما آنه بلباقة آيضا آسقط المسرحية على واقعنا الحالي مع العدو.
تبدآ المسرحية بوصف للباس القائد حيث. يقول يرتدي القائد العقال العربي والجلباب والعباءة، وهذا لباس بعض عرباننا الذين يهادنون ويطبعون. أما الزرقاء التي ترى ما ترى من شجر متحرك، لم يأبه لرؤيتها القائد، ولا بطانته، ولا يكلفون أنفسهم التمحيص بالأمر، ويتهمونها بالجنون، حتى يفاجئهم العدو ويغزونهم وينتصرون.
يبدي القائد ندمه، وعندما يتواجه مع الزرقاء يأمل أن تواسيه، لكنها تذله وتحتقره، فيحتقر نفسه وينتحر، لكن الأرض لفظته، فالأرص تضم جثث الشهداء الأبرار ولا مكان له بينهم. يلقي العدو القبض على الزرقاء، ويفاوضونها لتكون عينهم، ورغم الإغراءات بالثراء واليسر لكنها تختار المبدأ الحر، وتفقأ عينيها ولا تبيعهما للعدو. وتدور معركة بين أهل الزرقاء والعدو، الذي يدعي أنه صاجب الأرض حيث يقول: كنا من آلاف السنين ساكنيها، وهذا ما يدعيه العدو الصهيوني في امتلاكه لأرض فلسطين.
الزرقاء محاورة نقية نفتقدها في زمننا هذا هي والشهيد الذي يتفق معها في الرأي، حيث يبدي العدو رغبته بالمصالحة، وهنا يوظف الكاتب قصيدة امل دنقل لا تصالح لتأتي تلقائيا ضمن السرد المسرحي وتبدو متسقة معه وليست دخيلة عليه وهذا إتقان السرد عند الكاتب. إما الزرقاء فتقول للعدو: الدم مشتهاك، وأرضي مبتغاك. ثم تبدأ المحاورات بين مؤيد للصلح ورافض له ، فتقول الزرقاء للأمير: هل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيف أثكلك؟ العدو يده حمراء، مغموسة بدمائنا المسفوكة، الأمير يرى الحقيقة، وأتباعه يبغون الصلح، فيقول له الوزير: ها أنت تطلب ثأرا يطول، فخذ الآن ما تستطيع قليلا من الحق في هذه السنوات القليلة، وهذا نهج مباحثاتنا مع العدو للأسف ، أما العرافة التي هي أميركا تحثه لقبول الصلح، والزرقاء تقول له: جاؤوك يريدون استسلامك لا سلامك، ويبقى الأمير مترددا بين قبول ورفض، وتنتهي المسرحية على الأمل بالجمهور والإستنارة برإيه حيث نسلط الإضاءة عليه ليتركنا الكاتب ننتظو رأيهم الدي يتناغم حتما مع إرادتنا.
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين