بعد العثور على الجثمان .. ارتفاع عدد شهداء طولكرم إلى ثمانية

mainThumb
صورة أرشيفية

19-01-2024 10:08 AM

عمّان- وكالات- السّوسنة

أفادت مصادر محلية فلسطينية أنّه عُثِرَ في وقتٍ مبكر من فجر الجمعة، على جثمان الشهيد محمد مطيع محمود سليط (22 عامًا)، في مخيم طولكرم، ليرتفع عدد الشهداء في مخيمي طولكرم ونور شمس إلى 8 منذ بداية العدوان على المخيمين لليوم الثاني على التوالي.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطينيّ أن طواقمه نقلت جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة. وكان الشهيد ارتقى إثر إصابته بعيار ناري من قناص إسرائيلي بداية العدوان الأخير على المخيمين يوم الأربعاء الماضي، ومنعت قوات الاحتلال الاسعاف من الوصول إليه واختفى جثمانه وسط حديث عن إخفاء قوات الاحتلال للجثمان، ليتم العثور عليه فجر الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انسحبت من بعض المواقع في مخيم بطولكرم لكنها متواجدة في مختلف محاور المخيم، وأحياء المدينة.
وأسفر العدوان الذي استمر نحو 45 ساعة متواصلة على المخيمين، عن ارتقاء 8 شهداء، حسب (وفا) هم:

1-‫ احمد طارق نعمان فرج (18 عامًا) من مخيم طولكرم.

2- وليد ابراهيم محمد غانم (17 عامًا)، من مخيم طولكرم

3- احمد موسى مطلق بدو (17 عامًا)، من مخيم طولكرم

4- احمد معين ذيب مهداوي (35 عامًا) من مخيم طولكرم

5 - محمد مطيع محمود سليط (22 عامًا) من مخيم طولكرم

6- اشرف احمد ياسين ياسين (22 عامًا)، من عزبة الجراد شرق طولكرم

7- محمد فيصل دواس أبو عواد (27 عامًا)، من مخيم نور شمس

8-عبد الرحمن عصام ابراهيم عثمان (23 عامًا) من مخيم طولكرم

وكانت قوات الاحتلال فجرت عددًا من منازل ومنشآت المواطنين بعد تفخيخها، وإجبار سكانها وسكان المنازل المجاورة على إخلائها تحت تهديد السلاح، ما تسبب في إحداث دمار كبير فيها، وبالأبنية المحيطة بها، وانتشار الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ومحالهم التجارية التي لم تسلم هي الأخرى من التخريب والتدمير والتكسير لمحتوياتها، كما دمرت العشرات من مركبات المواطنين في محيط مسجد بلال بن رباح في مخيم طولكرم، كما جرفت شوارع وأزقة المخيم.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين طالت مئات الشبان، واحتجزتهم لساعات طويلة، ونقلتهم من مكان إلى آخر حيث مراكز التحقيق الميدانية في عدد من المنازل، تحت ظروف سيئة، من تعصيب العيون وربط الأيدي، والاعتداء على الكثير منهم بالضرب المبرح، والتهديد بالقتل.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد