إعلام عبري:إسرائيل متخوفة من الجيش الأردني والمصري
عمان ـ السوسنة
"سننكسر في كل الاتجاهات وستنهار قدرتنا على الدفاع".. هكذا حذرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي حكومة تل أبيب من مغبة خرق مصر والأردن لاتفاقيات السلام.
وقالت القناة إنه "إذا انضمت القاهرة وعمان إلى بقية أعداء إسرائيل في الحرب ضدنا، فإن الدولة ستبقى مكسورة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها".
وقال اللواء اسحق باريك، الخبير العسكري الإسرائيلي، في تحليل له للقناة السابعة - التي تعد إحدى وسائل الإعلام المؤيدة لليمين المتطرف في إسرائيل - إنه في السنوات العشرين الماضية، تم تخفيض عدد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية والأردنية بعد أن كانت تقدر بآلاف الدبابات والألوية المدفعية وألوية المشاة وكتائب الهندسة ووحدات الاستخبارات القتالية وغيرها.
كما قام الجيش الإسرائيلي بخفض الآلاف من الموظفين الدائمين والضباط وضباط الصف، وقلص خدمة الاحتياط وخصخص جميع أنظمة الصيانة والخدمات اللوجستية تقريبًا لشركات مدنية على أساس روتيني فقط، لذلك، لم يقم الجيش الإسرائيلي ببناء احتياطيات لحالات الطوارئ التي ستتسبب في توقف الجيش في الحرب القادمة خلال أيام قليلة.
وأضاف: "من نفس الاعتبارات المشوهة التي أنهت الحروب الكبرى، لم يبنوا مخزونا من الذخيرة من قذائف الدبابات والمدفعية وأسلحة الطائرات، وبالتالي نشأ الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة".
وتابع: "نشهد هذه الأيام حرب استنزاف على حدود إسرائيل، حرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية شاملة ضد حزب الله في لبنان والسوريين والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن، وانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وأعمال شغب يقوم بها عناصر مقاومة داخل إسرائيل نفسها والقدس، وفي حال اندلاع الحرب على جبهات أخرى ستصاب إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف، التي ستطلق يوميا عليها وستتسبب في تدمير مئات المواقع كل يوم".
ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى التدريبات التي قام بها الأردنيون على طول حدود إسرائيل مؤخرا وعمليات التهريب الكبير للأسلحة والذخائر من الحدود السورية إلى الأردن. ولذلك فإن هناك خوفا كبيرا من أن يكون هناك تسلل لمقاتلي حزب الله من سوريا إلى الأردن، ومن المتوقع لاحقاً أن يحدث هذا التسلل أيضاً من العراق إلى الأردن.
وشدد باريك، على أن التعزيز الهائل للجيش المصري في السنوات الأخيرة ليصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط بالكامل وبكل قوته النارية، وفي ظل المفهوم الكارثي القائل بأن الحروب الكبرى قد انتهت، فإن إسرائيل لا تملك حتى القدرة على نشر قوات للدفاع على الحدود المصرية وعلى حدودنا الأطول، وهي الحدود الشرقية مع الأردن، والتي تم من خلالها نقل مئات الآلاف من الأسلحة، وتم تهريبها إلى الضفة وإلى داخل إسرائيل في السنوات الأخيرة.
وأكد باريك، أنه إذا خرقت مصر والأردن اتفاقيات السلام وانضمتا إلى بقية أعدائها في الحرب ضدنا (وهو وضع يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار) فإن إسرائيل ستبقى مشتتة في كل الاتجاهات دون القدرة على الدفاع عن نفسها، وأن هذا الوضع لم يأخذه أحد بعين الاعتبار انطلاقا من التصور المشوه، الذي يبنى فيه الجيش ضد نوايا العدو.
وأوضح أن هذا المفهوم قد أتاح لقادة الجيش الإسرائيلي تقليص حجم قواته التابعة للجيش بناء على افتراض السلام الأبدي مع الأردن ومصر، وعلى افتراض ردع العدو في القطاعات الأخرى وفقًا لتحليلات جهاز الاستخبارات العسكرية AMN.
وطالب المحلل العسكري الإسرائيلي تل أبيب بإعادة الضباط المحترفين الذين تم فصلهم وتمديد خدمة الشباب لمدة ثلاث سنوات والتأهب على طول الجبهات مع مصر والأدرن، وذلك لإعداد الجبهة الداخلية للحرب وقواعد الدفاع الجوي لهجمات بالصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار.
وعلى صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش المصري كثف تواجد قواته على طول محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين) المحاذي للحدود مع قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي التابع لليمين المتشدد في إسرائيل إن هذه التصرفات تأتي في ظل ضغوط إسرائيلية عبر الأمريكيين لتمكين الجيش الإسرائيلي من السيطرة على هذا المحور، على الرغم من التقارير التي ترددت قبل أيام عن رفض مصر اقتراح إسرائيل بإشراف تل أبيب على المنطقة العازلة على حدود غزة
ووفق تقارير نقلها الإعلام العبري فقد بدأ الجيش المصري بتنفيذ عمليات أمنية جديدة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، شملت طلعات جوية للمنطقة، بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لضمان عدم حدوث أي نشاط عسكري في المنطقة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل الضغوط الإسرائيلية على مصر عبر الأمريكيين، بهدف فرض اتفاقية أمنية جديدة بشأن محور فيلادلفيا، من شأنها أن تفرض السيطرة الإسرائيلية هناك، وهو ما تعارضه القاهرة.
وأشار الموقع إلى أن مصر توصلت إلى تفاهم مع التنظيمات المسلحة في غزة بشأن ضرورة إبقاء محور فيلادلفيا خاليا من أنشطة القتال، وذلك لمنع المحاولات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان.
وقبل بضعة أيام، أفادت تقارير بأن مصر رفضت اقتراح إسرائيل بزيادة الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وغزة، وتعطي الأولوية لجهود التوسط لوقف إطلاق النار قبل ترتيبات ما بعد الحرب، حسبما قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية لرويترز الأسبوع الماضي.
وتشترك مصر مع غزة بحدود طولها 13 كيلومترا، وهي الحدود الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل بشكل مباشر. ولعبت مصر، إلى جانب قطر، دورا رائدا في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار مع غزة والتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس للإفراج عن الأسرى من الجانبين.
"أونابومبر" .. قصة عالم الرياضيات الإرهابي
وزير الخارجية الأمريكي الجديد:حماس قتلت سكان غزة
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
ترامب يكشف عن خطة إدارته بشأن أوكرانيا
حالة الطقس من الجمعة حتى الاثنين .. تقرير الأرصاد
بعد المباراة .. حسان يحيي النشامى ويشكر العراقيين
مناوشات جماهيرية قبل مباراة فرنسا وإسرائيل
السعودية تضبط شبكة تهريب مخدرات تضم موظفين
الأمانة توضح تفاصيل إغلاق منشآت تقدم الأرجيلة بدون ترخيص
درجات الحرارة المتوقعة الجمعة .. تفاصيل
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
توقيف فنان مصري شهير في مطار برلين
الدفاع المدني ينقذ كلباً عالقاً في منهل بالمفرق
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
الأميرة منى الحسين تؤدي مناسك العمرة
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
السفارة الأردنية في واشنطن تعلن عطلة رسمية الإثنين المقبل
زيت الزيتون .. موسم جيد ومواصفات دقيقة واستقرار سعر التنكة .. فيديو
الأرصاد: عودة الأمطار الرعدية إلى المملكة بهذا الموعد
امتحان تنافسي بالداخلية والصحة والزراعة والأوقاف والصناعة .. أسماء
بشرى سارة للأردنيين الراغبين بحضور مباراة النشامى والعراق
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
مهم حول حالة الطقس بالمملكة من الاثنين حتى الأربعاء
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
حملات مكثفة على المطاعم والمقاهي في عمّان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة