حي الطريف بالدرعية
كما ذكرنا من قبل، يقع حي الطريف في قلب المملكة العربية السعودية، ويمثل شهادة حية ومتجددة على التراث التاريخي والمعماري العريق. ويعد حي الطريف من أهم الأماكن الأثرية وأحبها إلى قلب كل السعوديين. وترجع النهضة في عمليات الإحياء والترميم لهذا الحي إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ أن كان أميراً للرياض. وقد وضع حي الطريف المهيب ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو. وقد يعتقد البعض أن عملية اختيار موقع أثري ضمن قائمة التراث العالمي موضوع سهل أو يسير، بل العكس هو الصحيح! فإن الأمر يتطلب إعداد ملف ضخم يشمل كل ما يتعلق بالموقع وأهميته، والأحاجي أو الأسانيد التي تؤهل الموقع للانضمام إلى قائمة الآثار التي تصنف بأنها تراث عالمي. وإعداد مثل هذا الملف يتطلب جهوداً جبارة من فريق من الخبراء الأثريين، وقبل أن يتم اختيار الموقع يتم عمل تفصيل شامل بالصور والرسومات للموقع وأهميته الأثرية، ويرسل بعد ذلك إلى لجنة التراث العالمي، وبعد ذلك تتم عملية الاختيار لدخول الموقع للمناقشة داخل لجنة التراث، التي تعقد سنوياً، وداخل اللجنة تحدث مناقشات وصراعات قوية حتى يوافق الأعضاء على ضم الموقع ليكون ضمن قائمة التراث العالمي.
يحتضن حي الطريف التاريخي قصص أجيال ممتدة بين جدرانها المبنية من الطين، ويقدم لنا هذا الحي تجربة فريدة لإحياء ماضٍ يتجاوز حدود المباني والممرات القديمة. إن قدرة هذا الحي على التكيف وارتباطه الوثيق بالدرعية وتاريخها الضارب بجذور عميقة في قلب تاريخ المملكة الحديث تجعل الحفاظ عليه أمراً يتعلق بالحفاظ على الهوية السعودية، وعلى التقاليد الفريدة بوصفه ممثلاً للثقافة النجدية. وتتناغم المباني المشيدة من الطوب مع الطبيعة المحيطة بها، وتتميز بعمارتها النجدية المميزة وتفاصيلها الفنية المعقدة التي تحمّل مَن تأملها تجربةً للهجرة، ويُعدُّ هذا الإرث الحي للثقافة النجدية مصدر فخر للمنطقة، وفيه إلهام للحفاظ على التراث في عالمنا الحديث.
وفي هذا المتحف المفتوح أي الحي (نقصد حي الطريف) تشهد كل لبنة من الطوب على تأثير الطبيعة والتقاليد والحياة الاجتماعية، وعلى التخطيط العمراني بواجهته المزينة يدوياً ومساحته المترابطة. ولا تكمن أهمية الثقافة النجدية في سياقها التاريخي فحسب، بل أيضاً في قدرتها على إلهام الابتكارات مع الحفاظ على جوهر التقاليد العريقة. واجب على كل من هو عاشق للتراث أن يزور حي الطريف ليشاهد موقعاً تنطبق عليه كل مواصفات التراث الإنساني العالمي.
رئيس أركان الاحتلال: مستعدون لاستئناف القتال بأي لحظة
ديوان المحاسبة: ضعف تبني الحلول الرقمية يعيق الرقابة
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
بلدية الرويشد تخلي مركبات جرفتها السيول جنوب اللواء .. صور
العودات: حقوق الإنسان في الأردن مشروع نهضوي
وزير الأشغال يتفقد سير العمل بتوسعة مستشفى الأميرة إيمان
هام بخصوص أسعار الدجاج في شهر رمضان
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف الاحتلال على غزة
رسميًا .. الإعلان عن موعد انعقاد القمة العربية في بغداد
قرارات لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في حادثة الطالب الحميدي
عندما تتحول الجامعة إلى ساحة قمع: من ينقذها
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة