تفاصيل .. مسلحين يقتحمون قناة فضائية خلال البث المباشر

mainThumb
تحريرالرهائن بعد اختطافهم على البث المباشر

10-01-2024 05:20 PM

وكالات - السوسنة

ألقت شرطة الإكوادور، القبض على مسلحين اقتحموا الاستوديو التلفزيوني لقناة "TC" الإخبارية خلال البث مباشر، واتخذوا الموظفين كرهائن، في وقت تتعرض فيه البلاد لهجمات متفرقة بعد أن فرضت الحكومة حالة الطوارئ إثر هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه.

وقال قائد الشرطة سيزار زاباتا في تصريحات تلفزيونية، إن الضباط صادروا الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزة المتسللين الملثمين، فيما لم يذكر عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم.

وكشف "زاباتا" عن نشر الشرطة الإكوادورية لبعض التشكيلات التابعة لها في المنشآت الإعلامية، فور اقتحام شبكة تلفزيون "TC" تفادياً للهجوم على قنوات أخرى.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا قبل عدة ساعات مقطع فيديو، وثق لحظة اقتحام مسلحين لاستوديو إحدى القنوات التلفزيونية في الإكوادور أثناء البث المباشر، واحتجاز كل المتواجدين بداخله كرهائن.

وبحسب الفيديو المتداول، والمأخوذ عن البث المباشر لشبكة تلفزيون "TC" الإكوادورية، اقتحم رجال ملثمون موقع تصوير، وبدأوا في تهديد المذيع وكافة العاملين بالاستوديو، باستخدام بعض الأسلحة النارية وقنابل يدوية هددوا بتفجيرها إذا لم يتم الاستجابة إليهم.

واستمر البث المباشر لشبكة تلفزيون "TC" لمدة 15 دقيقة من اقتحام المسلحين للاستوديو، قبل أن تنقطع الإشارة، وظهر خلال تلك المدة المسلحين وهم يهددون العاملين بالقناة بقتلهم إذا حاول أحدهم المقاومة.

تصاعد الهجمات المسلحة في أنحاء متفرقة من الإكوادور
وقبل ساعات، أكدت السلطات الإكوادورية وقوع سلسلة من الهجمات في أنحاء البلاد، بما في ذلك انفجارات واختطاف عدد من ضباط الشرطة.

وذكرت الشرطة أن أربعة ضباط اختطفوا ليلة الاثنين وما زالوا في عداد المفقودين، أحدهم في العاصمة كيتو وثلاثة في مدينة كويفيدو.

فيما اعتقلت الشرطة شخصين لحيازتهما متفجرات، ويشتبه في مشاركتها في هجوم واحد على الأقل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

ولم تذكر الحكومة عدد الهجمات المسجلة إجمالاً، لكن وسائل الإعلام المحلية تحدثت عن عدة هجمات، بما في ذلك بعض الهجمات في المدن الشمالية، حيث أضرمت النيران في المركبات، وأخرى في كيتو، بما في ذلك انفجار بالقرب من منزل رئيس حزب العدالة الوطنية.

وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، قد أعلن أمس الاثنين، حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وقال الرئيس في منشور على إنستغرام "لقد وقّعتُ للتوّ مرسوم إعلان حال الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلّحة في عملياتها".

وأضاف أنه لن يتوقف حتى "يعيد السلام إلى جميع الإكوادوريين"، وأن حكومته قررت مواجهة الجريمة.

وتسمح حالة الطوارئ الوطنية التي فرضها الرئيس لمدة 60 يوماً، تعليق الحقوق الممنوحة للمواطنين في الظروف العادية وتعبئة الجيش في لحفظ النظام العام بسائر أنحاء البلاد بما في ذلك أماكن مثل السجون.

كما فرضت الحكومة حظر التجول من الساعة 11 مساء حتى الساعة 5 صباحا اعتبارا من مساء الاثنين .

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد