مساعد رئيس الأعيان:الملك غيّر شيئا في أربعة أيام

mainThumb

08-01-2024 05:10 PM

عمان ـ السوسنة

قال مساعد رئيس مجلس الأعيان العين مفلح الرحيمي :إن الملك عبد الله الثاني استطاع خلال أربعة أيام فقط من بدء أحداث السابع من أكتوبر أن يغير الصورة عن الفلسطينيين في غزة، بعدما اتهمتهم اسرائيل بالإرهاب في بداية الحرب، ليثبت جلالته بالحجة والبرهان أن الشعب الفلسطيني مقاوم للاحتلال وليس إرهابيا كما يزعم نتنياهو، فقلب بذلك الرأي العام العالمي.


وأشار الرحيمي إلى أن جلالة الملك حذر مرارا وتكرارا من تفجر الأوضاع في المنطقة، نتيجة التعنت الإسرائيلي، وتمسكهم بحل الدولة الواحدة، ورفض العيش بسلام إلى جانب الفلسطينيين.

ووجّه الرحيمي مندوب رئيس مجلس الاعيان، التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ولجلالة الملكة وسمو ولي العهد، على ما بذلوه للذود عن الحمى الأردنية والقضية الفلسطينية على حدٍّ سواء.

وقال الرحيمي خلال انطلاق فعاليات الحملة الوطنية الأضخم في الأردن “فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف” تحت عنوان “دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية”، بمشاركة 40 جامعة حكومية وخاصة وكلية مجتمع، من رحاب الجامعة الأردنية الاثنين: إن الحملة التي يطلقها فرسان التغيير رسالة قوية والتفاتة نبيهة منهم ترسخ بالفعل لا بالقول أن بوصلة الأردنيين والهاشميين هي فلسطين وتاجها القدس الشريف.

وقدم الرحيمي إيجازا تاريخيا حول وقوف الأردن شعبا وقيادة مع القضية الفلسطينية، منذ ما اصطُلح على تسميته المؤتمر الصهيوني، مرورا بمواقف الشريف الحسين ودور الملك المؤسس عبد الله الأول، ومن ثم انطلاقة الثورة الفلسطينية التي كان للعشائر الأردنية الدور الأكبر فيها دعما وإسنادا بالمُهَج والأرواح والسلاح.

وعرج الرحيمي على حرب الـ48، وإسهامات الجيش العربي الأردني فيها بدعم المجاهدين، وصولا إلى أن رَدَّ الحسين الكرامة للعرب جميعًا في معركة الكرامة بعد نكسة الـ67، الى أن ذهب للسلام عزيزا قويا بعدما ذهب العرب جميعا من قبله.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد