ما هو سبب تنميل الأطراف

mainThumb
تنميل الأطراف

07-01-2024 08:52 PM

السوسنة

ما هو سبب تنميل الأطراف؟

توجد العديد من الأسباب المرضية وغير المرضية التي تؤدي لتنميل الأطراف، ويُشار إلى أنّ بعض هذه الأسباب غير خطير، وفيما يأتي بيان ذلك بالتفصيل:

أسباب غير مرضية لتنميل الأطراف

قد يكون سبب تنميل الأطراف غير مرضيّ، ومرتبط بنمط حياة الشخص، أو تعرضه لظرف راهن، وفيما يأتي توضيح لأهم هذه الأسباب:

النوم أو الجلوس بوضعية خاطئة

يُعاني البعض منتنميل الأطراف أثناء النوم وعند الاستيقاظ منه، ويحدث ذلك بسبب النوم بوضعية خاطئة ممّا يؤثر على الدورة الدموية لإحدى الأطراف، وغالبًا ما يزول الشعور بالتنميل بعد تعديل وضعية النوم أو الجلوس الخاطئ بدقائق.

ويمكن اللجوء لإحدى الطرق الآتية لتقليل تنميل الأطراف الناتج عن النوم بوضعية خاطئة:

الحرص على اقتناء نوعية جيدة من الوسادات التي تكون طرية لكن داعمة، وبالتالي لا تسبب الضغط على الرقبة أو الأكتاف أو أطراف الجسم.

الحرص على النوم بوضعية مريحة وداعمة للرقبة والعمود الفقري، كما يمكن تغيير وضعية النوم وتجربة النوم على إحدى الجانبين. ارتداء سوار أو دعامة للمعصم لتثبيت المعصم أثناء النوم.

عدم وضع اليدين تحت المخدة أثناء النوم وذلك لمنع الضغط على الأعصاب، كما يُنصح بتجنب ثني المعصمين فقد يؤدي ثنيها إلى شعور بالتنميل.

ممارسة بعض التمارين الرياضية وتمارين التمدد لليدين قبل النوم والتي قد تُساعد في حل مشكلة تنميل الأطراف. الحمل تعاني بعض النساء الحوامل مع اقتراب نهاية فترة الحمل من الشعور بالتنميل والخدران في أجزاءٍ مختلفة من الجسم مثل اليدين، أو الأصابع، أو الساقين، أو الظهر، أو الأرداف، ويُعزى حدوث ذلك إلى الأسباب الآتية:

التغيرات الهرمونية: حيث يتم إفراز هرمون الريلاكسين (Relaxin) خلال فترة الحمل؛ بهدف تهيئة الجسم لعملية الولادة، حيث يساعد هذا الهرمون على تمدد الأربطة خلال الحمل والولادة، إلّا أنّ زيادة هرمون الريلاكسين قد يسبب تغيّرًا في وضعية الجسم ومركز ثقله، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب، ويترتب على ذلك الشعور بالألم الشديد بالإضافة إلى التنميل في الأجزاء السفلية من الجسم بالإضافة إلى الظهر والأرداف.

نمو الرحم: حيث إنّ نمو الرحم واكتسابه للوزن يسبب إجهاد العضلات، والأربطة، والأعصاب مما يؤدي إلى الشعور بالخدران والتنميل.

احتباس السوائل في الجسم: حيث يعد ّانتفاخ اليدين والقدمين أمرًا شائعًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل نتيجة احتباس السوائل، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل والخدران في الأطراف، كما قد يسبب احتباس السوائل ضغطًا على أعصاب الرسغ، والظهر، والساقين، والفخذين، والأرداف.

التعرض للمواد السامة قد يحدث اعتلال الأعصاب المحيطية نتيجة التعرض للسموم (Toxins) أو بعض المواد الكيميائية لمدة زمنية محدودة أو طويلة، وقد يتم التعرض لهذه المواد في مكان العمل أو في البيئة المحيطة، أو قد يحدث ذلك نتيجة إساءة استخدام المواد الكيميائية، وفيما يأتي بعض المواد التي قد يسبب التعرض لها اعتلال الأعصاب المحيطية:

السموم الشائعة، ومن الأمثلة عليها الرصاص، والزئبق، والزرنيخ، والثاليوم.

استنشاق المركبات السامة أو الغراء.

بعض المحاليل والمبيدات الحشرية العضوية.

شرب الكحول

يعدّ الإدمان على الكحول سببًا شائعًا للإصابة باعتلال الأعصاب، ويُعرف اعتلال الأعصاب في هذه الحالة باعتلال الأعصاب الكحولي (Alcoholic neuropathy)، ويترتب على ذلك الشعور بالحرقة والوخز في القدمين، وفي العادة يكون تلف الأعصاب الناتج عن إدمان الكحول دائمًا، لذلك قد تستمر الأعراض بالظهور لفترة زمنية طويلة تمتد من بضعة أشهر إلى بضع سنوات.

ومن الجدير بالذكر أنّ التوقف عن شرب الكحول قد يخفف من الأعراض التي يعاني منها الشخص وقد يمنع تفاقم الحالة، وفي سياق الحديث نذكر أنّه يصعب التمييز بين اعتلال الأعصاب الكحولي واعتلال الأعصاب المرتبط بسوء التغذية؛ حيث يرتبط الإدمان على الكحول في أغلب الحالات بسوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب12، وفيتامين ب1 المعروف بالثيامين (Thiamine)، وحمض الفوليك أو ما يُعرف بالفولات (Folate)، بالإضافة إلى فيتامينات ب الأخرى.

نقص الفيتامينات

تُعدّ بعض الفيتامينات مهمة لصحة الأعصاب والمحافظة على وظائفها؛ فقد يسبب نقص بعض الفيتامينات في الجسم تنميلًا في اليدين أو القدمين، ومن الأمثلة على هذه الفيتامينات فيتامين هـ (Vitamin E)، أو فيتامين ب1، أو فيتامين ب3 المعروف بالنياسين (Niacin)، أو فيتامين ب6، أو فيتامين ب12، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين ب12 في الجسم قد يسبب اعتلال الأعصاب المحيطية.

يترتب على ذلك بالإضافة إلى الوخز في اليدين ظهور بعض الأعراض، وفيما يأتي بيان هذه الأعراض:

الشعور بالضعف، والتعب، والدوار.

الشعور بالغثيان بالإضافة إلى نقصان الوزن.

عدم القدرة على التوازن.

التهاب اللسان أو احمراره، أو نزف اللثة.

الإسهال أو الإمساك.

ظهور الجلد بلونٍ شاحب.

استخدام بعض الأدوية قد يسبب استخدام بعض الأدوية في بعض الحالات اعتلال الأعصاب المحيطية كعرضٍ جانبيّ لهذه الأدوية، مع التنبيه إلى عدم التوقف عن أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب، وفيما يأتي بيان بعض هذه الأدوية:

بعض أنواع العلاج الكيمياوي المستخدمة لعلاج السرطان، خاصة المستخدمة في علاج سرطان الأمعاء (Bowel cancer)، أو سرطان الغدد الليمفاوية (lymphoma)، أو الورم النخاعي (Myeloma).

دواء فينيتوين (Phenytoin)؛ المستخدم لعلاج الصرع في حال استخدامه لمدة زمنية طويلة.

بعض المضادات الحيوية مثل دواء ميترونيدازول (Metronidazole) ودواء نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin) عند أخذها لعدة أشهر.

دواء أميودارون (Amiodarone)، ودواء ثاليدوميد (Thalidomide) .

إقرأ المزيد :   






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد