كلمة زاهر جبارين نائب الشهيد صالح العاروري .. فيديو

mainThumb

03-01-2024 09:53 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

 قال نائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، في كلمةٍ له، تأبينًا للشيخ صالح العاروريّ، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: "يا جماهيرَ شعبنا الفلسطينيِ الأبيِ، يا أبناءَ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ ويا أحرارَ العالمِ، إننا في حركةِ (حماس) في الضفةِ الغربيةِ وفي خضمِ معركةِ طوفانِ الأقصى المباركة، نزف إليكمُ القائدَ المجاهدَ الشهيد صالحْ محمدْ العاروري " أبو محمدْ " وإخوانَهُ القادةَ الشهداءَ، أبناءَ القسامِ الميامينَ عزامْ الأقرعْ وسميرْ فندي وثلةً منْ إخوانهمُ المجاهدين".
وقال: "ننعى إليكمْ قائدًا إسلاميًا فريدًا، خبِرتهُ الكهوفُ والجبالُ وظلمةُ الليالي، فما وجدتْ منهُ إلا بأسًا وقوةً وعنادا وإصرارًا، خبِرَتهُ السجونُ والمعتقلاتُ وجدرانُ الزنازينِ عقدينِ منْ الزمان، فما وهنتْ عزيمتُهُ وما ضعُفتْ شكيمتُهُ، خبِرَتهُ البندقيةُ وحاورهُ الرشاشُ، فأثمرَ زرعُهُ ضفةَ العياشْ".

وأضاف: "نخاطبكمُ اليومَ في حضرةِ الشهداءِ، شهداءِ بيتِ المقدسِ، ومعركةِ طوفانُ الأقصى، التي أعادتْ للأمةِ روحَها، وسطرتْ بالدمِ عِزها ومَجدها، نخاطبكمْ في حضرةِ الشيخِ صالح العاروري، وروحُهُ الطاهرةُ تحلّقُ في سماءِ القدسِ يوم أنَ صدحتْ باستشهادهِ مآذنُها وبكى على رحيلهِ أحرارُها، وأقسمتْ جنودُ القسامْ على الثأرِ ممنْ غدرَ بشيخها".

وأكّد: إنّ "ارتقاءَ الشيخَ القائدَ الذي نالَ ما سعى إليهِ باقتدارٍ وشموخٍ وإباءْ، لنْ يزيدَ حركتَنا ومقاومتَنا وضفتَنا إلا قوةً وعنفوانا وثباتا وتقدما في العطاءِ والجهادِ بالدمِ والروحِ، قابضينَ على الجمرِ، لا تُرهبُنا ميتةٌ ولا يضرنا مَخْذلةٌ وإنا على عهدِ شيخنا ماضونَ ماضون". 
وأشار: "تاريخَ الثاني منْ يناير سيبقى محفورًا في ذاكرةِ الأمةِ كما هوَ تاريخُ السابعِ منْ أكتوبر، وهوَ فصلٌ منْ فصولِ معركةِ طوفانِ الأقصى التي سجلتْ فيها كتائبُ القسامِ نصرًا مؤزرًا أذلتْ فيهِ جيشَ الاحتلالِ الصهيونيِ، تلكَ الكتائبُ التي كانَ للشيخِ الشهيدِ شرفَ تأسيسِها في ربوعِ الضفةِ الغربيةِ قبلَ ثلاثينَ عامًا".
 
وقال: "أقولُ للاحتلال، إنَ أبطالَ شعبنا الذينَ خبرتموهمْ في ميادينِ المعاركِ أبطالا صناديدَ لا يشقُ لهمْ غبار، سيثأرونَ لدماءِ أبناءِ شعبنا وقادتهِ المجاهدين، وإنَ رجالَ القسامِ في غزةَ العزةِ ورامَ الله والقدسِ ونابلسَ والخليلِ وجنينَ القسامْ قادمونَ قادمونَ. ولقدْ قالَ شيخنا يومًا وهوَ يخاطبكمْ (إنَ زمنَ الصبرَ الإستراتيجيْ قدْ ولى) نعمْ قدْ ولى ، كيفَ لا، وقدْ شاهدَ العالمُ أبطالَ العبورِ المقدسِ وهمْ يدخلونَ عليكمُ البابَ، فهُنتمْ وهُزِمتُمْ وكانَ لجندنا النصرُ والثأرُ والغنيمة، ولتشهدَنّ العبورَ والزحفَ والرميَ أشكالاً أخرى، منْ حيثُ تحتسبونَ ولا تحتسبونَ".

وقال: "يا أبناء القسامِ في ضفةِ العياشِ وغزةَ الأبيةَ، الثأرَ الثأرَ للدماءِ الزكيةِ، دماءُ الأبرياءِ في غزةَ، ودماءُ القادةِ الشهداء. هذا يومُ الوفاء، هذا يومُ الفداء، ولنْ تقابلَ الدماءُ إلا بالدماء. ندعو كلَّ أبناءِ شعبنا في الضفةِ الغربيةِ وفي مناطقِ الثمانيةِ والأربعينَ، منْ كلِ الفصائلِ، إلى مواصلةِ الثورةِ والاشتباكِ معَ هذا المحتلِ الغاصبِ، فإنه والله لأوهنُ منْ بيتِ العنكبوتْ، ولْنجعلْ منْ دماءِ الشهداءِ في غزةَ والضفةِ وبيروتَ وقودًا لسحقِ هذا العدوِ المجرمِ ودحرهِ عنْ أرضنا ومقدساتنا".









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد