اغتيال العاروري: شارة نهاية الحرب .. أم بداية حربٍ إقليمية

mainThumb

02-01-2024 08:03 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن دولة الاحتلال الإسرائيليّ اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسيّ واثنين من قادة كتائب القسام (لم تكشف أسماؤهم بعد) في هجومٍ بطائرات مُسيّرة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
وأفادَت مصادر محلية لبنانية بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية استهدف مبنى يضم مكتباً لحركة حماس.
وقالت إنّ الانفجار خلّف أضرارًا كبيرة بأحد المباني، حيث بدا أنّ طابقًا قد نُسِفَ بالكامل.
ورأى مراقبون أنّ اغتيال العاروري فتحَ احتمالين كبيرين في العدوان على غزّة الذي اقترب من شهره الثالث، وفي "التوتر" في جنوب لبنان، على اعتبار أنّها جبة تضامُن. 
الاحتمال الأوّل، أن يكون الاحتلال يبحث عن صورة نصر يخرج فيها من العدوان إلى وقف إطلاق نار مُحتَمل. أمّا الاحتمال الثاني أنْ يؤدي هذا الاغتيال إلى اشتغال جبهة لبنان بشكلٍ كامل لعدّة أسباب، يبدو أهمّها أنّ هناك رغبة حقيقية لدى دولة الاحتلال باستهداف بيروت وحزب الله، إضافة إلى عدّة تصريحات أمنية بدولة الاحتلال أكّدت أنّ سحب خمسة ألوية يعني أن تكون هذه الألوية جاهزة على جبهة الشمال الفلسطيني المحتل. 

في ذاتِ السياق، من المرتقب أن يلقي (الأربعاء) أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، كلمةً بمناسبة ذكرى اغتيال سُليماني، وكانَ حسن نصر الله أكّد في كلمةٍ سابقةٍ له خلال العدوان أنّ حزب الله لن يستمح بتحويل ساحة لبنان إلى ساحة للاغتيالات.

 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد