آخر مستجدات القسام والدويري:إسرائيل مرتبكة بالانسحابات

mainThumb

02-01-2024 05:27 PM

عمان ـ السوسنة ـ متابعات

استهدفت كتائب القسام اليوم الثلاثاء، دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ودمرتها كليا أو جزئيا ووقوع إصابات مؤكدة بينهم قتلى.، كما استهدفت آلية صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقصف المجاهدون، دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وناقلة جند صهيونية بعبوة العمل الفدائي في منطقة معن جنوب شرق مدينة خانيونس، ودبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة معن جنوب شرق مدينة خانيونس.

كما تكمن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مؤكدين الإجهاز عليهم ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام.

تدك تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال جنوب شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شمال شرق مخيم البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل

إلى ذلك، قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كتائب المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استثمرت بشكل فاعل ارتباك قوات الاحتلال خلال انسحابه من بعض مناطق شمال قطاع غزة.

وأوضح -في تحليل للجزيرة- أن جيش الاحتلال خلال محاولته "قطع التماس" ومنع مجموعات المقاومة من إدامة الالتحام المباشر معه، سعيا منه للتخلص من معاركه الفاشلة في الشمال. وكان في حالة ارتباك واضحة، وهو الأمر الذي استغلته المقاومة وكثفت هجماتها فأوقعت إصابات مباشرة وكثيرة اليومين الماضيين.
وأشار الدويري إلى أن مقاطع الفيديو الأخيرة للقسام وبياناته المتتابعة تعكس ذلك بوضوح، حيث تضمنت لقطات لإصابات مباشرة لدبابات ثابتة ومتحركة وكذلك مجموعات من جنود الاحتلال من زوايا مختلفة، وكانت الاستهدافات من مسافات قريبة وواضحة.
وفي هذا السياق، استرجع الدويري مشهد انسحاب عدد من الألوية في الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية وما أظهروه من ابتهاج يعكس رغبة الأفراد في الخروج من القطاع، وهو الأمر الذي سيصحبه ارتباك خلال عملية الانسحاب يتيح للمقاومة تحقيق تلك المكاسب.
وحول إعلان القسام تنفيذ عدد من العمليات المختلفة بمنطقة القرارة الواقعة شمالي خان يونس، يلفت الدويري إلى أنها كانت ضمن المناطق التي أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها في أسابيع الحرب الأولى، إلا أن المقاومة تثبت كما الحال مع غيرها من مناطق القطاع أنه لا سيطرة حقيقية للاحتلال.
ويرى الدويري أن القرارة ستصبح ميدانا لمواجهات محتدمة خلال الفترة المقبلة، وستزداد فيها عمليات المقاومة كما الحال مع منطقة جحر الديك حيث تتشابهان في طبيعة الأرض، متوقعا أن تكون شبكة الأنفاق فيها فاعلة.
 
وبشأن تصريحات عدد من مسؤولي الاحتلال عن رغبة في إعادة الاستيطان إلى القطاع، قال الخبير العسكري إن ذلك أمل بعيد المنال، فـ"غزة التي تمنى مسؤولون سابقون أن يبتلعها البحر، رمالها عميقة دائما ما تبتلع غزاتها".
وقال الدويري إنه -ومن خلال 86 يوما من متابعاته لمجريات الحرب على قطاع غزة- فإنه يرى أن العمليات البطولية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني لا يمكن تصور خروجه مهزوما، مشيرا إلى أن مقاربة قوى المقاومة تقوم على التفكير خارج الصندوق وتجاوز الخيارات النمطية التي تتدرب عليها الجيوش النظامية.
ومن ثم، فإن ذلك يجعل جيش الاحتلال يخطئ التقدير فتأتيه عمليات المقاومة من حيث لا يحتسب، مضيفا في هذا السياق "جيش الاحتلال يواجه صندوقا أسود وهي الأنفاق، وأشباحا وهم عناصر المقاومة، ولن يقدر عليهم".
ويؤكد الخبير العسكري أن جنود جيش الاحتلال بمنطقتي التفاح والدرج في حالة انهيار معنوي تشابه ما كان عليه حال جيشهم في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، حينما دخل الجيش المصري القنال واجتاح خط بارليف وسيطر على كافة النقاط المحصنة حينها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد