ناشطون في معان يؤكدون على سلمية الحراك الأردني

mainThumb

18-01-2012 10:07 PM

عقد ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان مساء الأربعاء ندوة حوارية بعنوان (الربيع العربي والحراك الشعبي الأردني) باستضافة الناشط السياسي في التجمع الشعبي للإصلاح وعضو حراك الشوبك عمر العسوفي وعضو تجمع بني صخر للإصلاح زيد الفايز ورئيس حركة العشائر الأردنية للإصلاح المحامي محمد المجالي.


وتحدث العسوفي عن حكم الشخص الواحد في المنطقة العربية، وقال : إن التغيير سنة كونية فنحن لسنا في حالة فريدة في العالم لأننا معرضين لما يحدث حولنا في المنطقة العربية.


وأضاف العسوفي : نريد امن متزن مع العدل والحرية ففي مصر كان تعداد الأجهزة الأمنية قرابة المليون ولكنها ذابت خلال 17 يوما، مؤكدا على إن الحراك الأردني حراك إصلاحي وان هذا ما يميزه في المنطقة العربية.


وأشار العسوفي إلى دور الشباب في الأردن والذي يمثل نسبة 70 بالمائة وان هذه النسبة تعطيه الحق بالتدخل في السلطة، وإنه إلى اليوم فإن نية الإصلاح غير واردة .


 وقال العسوفي إن الخطاب الرسمي خلال العشر سنوات الأخيرة كان يخلو من المصداقية، مؤكدا على إن تحقيق هذا الخطاب الرسمي المعلن يؤدي إلى إصلاحات حقيقية كبيرة .


وفي حديثه عن نتائج سنة من الحراك، قال إن هناك مكاسب تكتيكية مثل هدم جدار الخوف وإقرار نقابة للمعلمين وإجراءات الهيكلة المنقوصة وأهمها زيادة المحبة والتآلف واللقاء بين أبناء الأردن من مختلف المناطق.


وختم العسوفي بالبيت التالي : "من رضع ثدي الذل دهراً .. رأى في الحرية خراباً و شراً".


من جهته شدد الفايز على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك في الأردن رغم محاولة السلطة الأمنية وبعض المتحالفين من الفاسدين إلى جر الحراك إلى صدامات تهدم هذا الحراك وتشوه صورته.


 وأشار الفايز إلى شرارة الإصلاح في الأردن خلال أحداث هبة نيسان التي انطلقت من مدينة معان عام 1989.


وذكر الفايز في حديثه، أن الانجاز الأعظم في عام 2011 هو حركة وطنية شعبية " واختتم حديثه "أنه لا حرية لعربي ما دام الأقصى أسيرا.


رئيس حركة العشائر الأردنية للإصلاح المحامي محمد المجالي، قال : نحن نمر في مرحلة تحول تاريخي مهم ويجب أن نكون على وعي بمجريات هذه المرحلة .


وأضاف المجالي، إن الله إذا أراد أمرا يسر له الأسباب فالبوعزيزي لم يكن يريد الثورة ولكنه كان سببا لها، مؤكدا على أن المواطن العربي عرف حقوقه ومقدرته على انتزاعها.


وأشار المجالي إلى أن أحداث 2011 لم يتوقعها احد هذه الثورة التي أذلت الحكام العرب الطغاة ولم تتوقعها أمريكا والكيان الصهيوني وكان هناك خوف وارتعاد واضطراب.


ولفت إلى الدور التركي حيث دعم الثورات العربية من بداية شرارتها.


وختم حديثه بالقول، إن الفساد نتيجة طبيعية للاستبداد، وسنتوحد من اجل تحرير فلسطين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد