مقتل 15 جنديا إسرائيليا في غزة ومروحيات العدو تهرع للمكان

mainThumb

01-01-2024 07:44 PM

عمان ـ السوسنة ـ متابعات

فجّر كتائب القسام حقل ألغام بقوة صهيونية خاصة بعد دخولها لموقع "الخليل" العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة.

وأكد مجاهدو القسام مقتل 15 جنديًا في العملية وشوهدت سيارات الاسعاف والمروحيات الصهيونية تهرع لنقل القتلى والجرحى.

واستهدف المقاتلون، تحشدات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة برشقة صاروخية.

كما فجّر مجاهدو كتائب الشهيد القسام فوهة نفق بعددٍ من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، حيث أسفرت العملية عن الإيقاع بجنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

وهاجم مجاهدو القسام تجمعًا لآليات العدو شرق حي التفاح بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.

واستهدف مجاهدو القسام (5) آليات صهيونية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة.

كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وكانت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت في وقت سابق إن مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من مناطق الاشتباك في مخيم البريج، أنهم نصبوا كمينا محكما لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات العدو في المخيم،وفور دخول القوة الصهيونية للمنزل للاستراحة، باغتهم المجاهدون بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، قبل أن ينسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

وأعلنت كتائب القسام السيطرة على طائرة "درون" صهيونية كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.

إلى ذلك، اعتبر جنرال إسرائيلي سابق أن الجيش يبتعد عن تحقيق أهداف الحرب، ويغرق أكثر فأكثر في "وحل غزة"، داعيا إلى إعادة النظر في مسار الحرب والخروج من التجمعات السكنية الكثيفة، واتباع نهج الهجوم الجراحي بالطائرات المبني على معلومات استخباراتية للخروج من "الكابوس الذي لا فائدة منه".

وكتب جنرال الاحتياط يتسحاق بريك بصحيفة معاريف الإسرائيلية -اليوم الاثنين- "مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب: القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح المختطفين؛ ونغرق أكثر فأكثر في وحل غزة".
وقال إن هناك مواقف في الحرب تجب إعادة النظر في مسار العمل فيها، إذ "يتضح اليوم للجيش أنه في هذه المرحلة لن يكون من الممكن تحقيق الهدف الذي نسعى من أجله".
وتابع بريك "مجرد الاعتراف بعدم وجود نية للدخول إلى رفح، حيث تسيطر حماس سيطرة كاملة، لأنها المكان الأكثر ازدحاما في غزة والشرق الأوسط بأكمله، حيث يعيش مليوني لاجئ في مخيمات اللاجئين، وبيئتهم مزدحمة بشكل رهيب، ولذلك من المستحيل مهاجمة هذه المخيمات، وبكلمة واحدة، من المستحيل القضاء على حماس هناك التي يختلط جنودها باللاجئين".
واعتبر بريك أن "الفشل في القضاء على حكم حماس في رفح والفشل في السيطرة على الأنفاق الموجودة تحتها، التي تعتبر بمثابة الممر الرئيسي للأسلحة من سيناء إلى القطاع، يعني أننا فشلنا في تحقيق المهمة الأساسية التي حددناها لأنفسنا في الحرب، ألا وهي إسقاط حكم حماس".
 
مداخل الأنفاق
وقال بريك إن "حماس تتمتع في رفح بحرية الوصول إلى خان يونس، ومن هناك إلى شمال قطاع غزة عبر مئات الكيلومترات من الأنفاق المرتبطة ببعضها بعضا".
 
وأكد أنه حتى لو دمر الجيش ألفا من مداخل الأنفاق فإن لدى حماس آلافا أخرى، "وبالتالي فإن التدمير الجزئي لا يؤثر فعليا على حركتهم في الأنفاق".
ولذا يرى بريك أن "استمرار قتال الجيش الإسرائيلي بالشكل الحالي في خان يونس، وفي الأحياء والمدن وسط قطاع غزة، لا يضيف إلى تحقيق أهداف الحرب"، بل إن "العكس هو الصحيح، إذ يكبدنا القتال هناك كل يوم خسائر فادحة من المتفجرات والفخاخ التي يزرعونها لنا والصواريخ المضادة للدبابات التي تطلق علينا".
واعتبر برك أنه "لقد حان الوقت لإعادة تقييم طريقة القتال، أي تغيير النموذج والخروج من التجمعات السكانية الكثيفة، والهجوم الجراحي بالطائرات المبني على معلومات استخباراتية دقيقة وبغارات برية فقط"، وقال إن هذه هي الخطة التي يتعين على الجيش تنفيذها في المرحلة الثالثة من الحرب وأن يفعل ذلك فورا "ويخرج من الكابوس الذي لا فائدة منه".
 
خسارة دعم العالم
كما رأى أن "أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف يعلنون ليل نهار أن القتال داخل قطاع غزة يجب أن يستمر بكل قوته حتى هزيمة حماس، بينما يتجاهلون الحقائق على الأرض ويعيشون واقعا زائفا".
وأضاف "حسب فهمهم، فإن قطاع غزة يجب أن يبقى في أيدي إسرائيل سواء في الجانب الأمني أو في الجانب الإداري المدني حتى نهاية العالم، ومعنى هذا النهج هو أن إسرائيل ستقبل المسؤولية عن مليوني لاجئ، وعن كل كارثة تحل، وستقع أزمة إنسانية على أكتاف إسرائيل".
 
وتابع: "بذلك سنخسر دعم العالم بشكل عام، ودعم الولايات المتحدة في الحرب، وسنخسر كل إنجازاتنا في الحرب التي دفعنا ثمنها باهظا حتى الآن".
وأردف بريك "لكن هذا لا يكفي، فوفقا لنهجهم، ستستمر قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في البقاء في المناطق الكثيفة السكان في قطاع غزة لسنوات عديدة وستواجه حرب عصابات مع حماس، التي ستستمر في مواجهتنا بالفخاخ وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على قواتنا وتسبب لنا خسائر فادحة".





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد