مؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي
نحن في زمن السرعة والتطور، نعيش في حضارة لم يكن لها مثيل في السابق، انه لشيء عجيب، فالبعيد صار قريب، وعدد المنصات رهيب، فهناك تواصل، تبادل، تفاعل على مدار الوقت.
في ظل هذا التطور ظهرت مجموعة من الناس تحت مُسمّى "مؤثرين أو مشاهير"، يمشون على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، يبحثون عن الشهرة والأضواء والمال بطرق شتى حتى لو كانت مُحرّمة.
لاحظنا في الآونة الأخيرة أن هؤلاء الاشخاص قد سيطروا على عقول الكثير من المجتمع، رغم التباين على الصعيد الاخلاقي والديني والعلمي، فكيف لنا ان تقبلهم رغم معرفتنا بضآلة ما يقدمونه على مختلف الصعد والمستويات؟.
ما يزعجني تعامل المجتمع مع هذه الفئة فنحن بمتابعتنا لهم جعلنا لهم قيمة وتشجيع ليفعلوا المزيد، فأصبح اصحاب الشركات والمحلات والعقارات تتعامل معهم ترويجاً لمصالحهم طلباً للرزق، اصبح أكل ولبس وسيارات هؤلاء المؤثرين بأقل الأثمان وأحياناً بالمجان مقابل الترويج.
نحن دفعنا وسندفع ثمن تشجيعنا لمتابعة هؤلاء.
نعم أنهم مؤثرين لكن أثَّروا فينا سلباً، لقد رأينا التلوث والتسمم وصل الى عقول اطفالنا وشبابنا، وهذا تأثيرهم السلبي علينا، اصبحنا نرى فتيات لم تصل الى سن البلوغ تتمنى ترك العلم والدراسة والتوجه لفتح حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: (التيك توك، انستغرام...إلخ) يعتقدن انه يوفر لهن المال والشهرة وتحقيق الأحلام أفضل من العلم والدراسة، وكذلك عندما نرى موظفاً أو عاملاً بسيطاً يخرج من بيته في الصباح الباكر ويعود ليلا حيث انه لم يرَ ضوء الشمس في هذا اليوم، كان ثمن تعبه في هذا اليوم لا يتجاوز عشرة دنانير، وعندما يفتح هاتفه يجد احد المؤثرين يتناول ما لذ وطاب من الطعام في أفخم المطاعم مجاناً ويتقاضى مبلغاً من المال دعماً له.
كيف اصف لكم نفسية هذا العامل عندما يرى الحق باطلاً والباطل أصبح حقاً، كذلك كيف ستكون نفسية هذا العامل عندما يرى ان من تنازل عن مبادئه ودينه ليس له دور فعّال في المجتمع يقدم له التقدير والاحترام، وفي هذا المجال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات، يُصدّق فيها الكاذب ويُكذّبُ فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخوّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟، قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
كيف سنتخلص من هذه الظاهرة؟
الحل سهل وبسيط وبأيدي الناس، فقط كل ما على الناس عدم متابعتها والتأثر بهم، فهم تنازلوا عن مبادئهم وقيمهم وخالفوا أمر الله وسعوا لتغيير احكام دينية مثل قضية الحجاب، الطلاق، المساكنة..) وطغوا على عقول اطفالنا وشبابنا، كل ما علينا ان نسلك طريق العلم والعلماء ونقدم الوعي والارشاد وسلك طريق الحق.
كل شخص منا يمكن ان يكون مؤثر بطريقته الايجابية، طريق قراءة الكتب والتخفيف من استعمال الهاتف وعدم تصديق كل ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
الحالة الجوية المتوقعة الأربعاء: تحذيرات من السيول والانزلاق
خبراء يطالبون بتعديلات جذرية لحماية حقوق العمال الزراعيين
جمعية أطباء الحساسية: حساسية الخريف لهذا العام أشد
متى سيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية
المهاجرون الأردنيون غير الشرعيين يترقبون نتائج الانتخابات الأمريكية
إضراب باصات الخصوصي يفاقم أزمة نقل طلبة إربد .. تفاصيل
الإنتخابات الأمريكية .. تمديد ساعات التصويت بولايتين حاسمتين
226 مليون دينار دعم مخصص للقمح والشعير في 2024
غارة إسرائيلية تقتل وتجرح العشرات في بيروت
نتنياهو يخطط لإقالة رئيس الأركان والشاباك الإسرائيلي
إغلاق الشوارع واحتجاجات في تل أبيب ضد قرار إقالة غالانت .. فيديو
غالانت : إقالتي جاءت بعد خلافات بشأن قانون التجنيد والمخطوفين
ورشة في صناعة إربد حول تمديد فائدة تقسيط المديونية
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام