حينَ انقلبَ «الكيان الصهيونيّ» على الأمم المتحدة
لا يكادُ يمرُّ يومٌ من العدوان "الصهيوأميركيّ" على قطاع غزة دون أن يسقط أكثر من مئة شهيد، وأحيانًا يفوق العدد المئتين، وفي بعض المجازر سقط 500 شهيد في يوم واحد، وما زال شلالُ الدّمِ الفلسطينيِّ مستمرًا وبإصرار وانتقامٍ صهيونيّ، وبشراكةٍ ودعمٍ غربِيّيْن، فدولة الاحتلال، تنفذ ما تعهد به رئيس وزرائِها نتنياهو، بأنّه سيقلب كلَّ حجر في غزة، وسيحولها إلى أنقاض، وها هو ماضٍ في تحقيق هذه الغاية في أبشع صورة عرفها التاريخ البشري، دون أي رادع .
إنّ ما وقع في غزة حتّى اللحظة من جرائم إبادة جماعية، يستدعي إعادة النظر في كل المعاهدات والمواثيق والإعلانات العالمية والإقليمية، التي نادت بحماية الإنسان، واحترام آدميّته، التي أفرغتها قواتُ الاحتلالِ من مضمونها، وأظهرت بشاعة هذا "الكيان" في تعامله مع الانسان الآخر، حتّى لو كان طفلاً رضيعاً، لا بل ذهب إلى أبشَعِ من ذلك، فقد قتَلَ الأطفال في بطون أمّهاتهم، تقولُ "صَحفيّةٌ" هناك: "لم أتخيَّل أن أرى جثمانَ جَنين.. كان هناك سيدة وجنينها استشهدوا في القصف ودُفِنوا معًا ووضع جنينها معها في الكَفَن"، وقد دهسَ الجرحى أحياءً بالجرافات أمام عدسات المصورين دون أن يهتزَّ لهذا الاحتلال أيُّ شعورٍ أخلاقيّ أو إنسانيّ، والعديد من المشاهد والصّور التي لم نرها من قَبل؛ لأنّ هذا الاحتلال "أمِنَ العِقاب".. فأوغَلَ في القتل والإبادة.
العالمُ الغربي، تجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية كلها، عندما تعلق الأمر بما يسمى بـ"دولة إسرائيل" التي قال عنها رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن: "إنّها لو لم تكن موجودة لأوجدناها"، في أبشع تصريح لرئيس أميركي في الاعتداء على أرض الغير ونهبها وإعطائها لــ "الآخر" بغية تحقيق مصالحه غير الشرعية في المنطقة العربية .
العدوان الهمجي على غزة، كشف عن ضعف كبير في أداء الأمم المتحدة أمام غطرسة هذا الكيان الذي يحظى بالدعم الأميركي الأعمى غير المشروط، والذي يتعامى عن ذبح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين، ووصل الأمرُ بهذا "الكيان" أنْ يتّهم المنظمة الدوليّة بأنّها "غير جديرة بالثقة وغير مؤهلة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، وقادَ حملةً ضدّ أمينها العام وأعضائها، وقَتَل أكثر من مئة وثلاثينَ من موظّفي الأمم المتّحدة في غزة.
هذا "الكيان"، الذي ساهمت هيئة الأمم المتحدة بقراراتٍ ظالمةٍ قبل 75 عاماً في صناعته وتثبيته فوق الأرض الفلسطينيّة، ينقلب عليها ويكيل لها الشتائم والاتهامات، تماماً كالابن غير الشرعي "العاق"، فهو "كيان لقيط" يشكل خطراً على مبادئ القانون الدولي، وهيبة الأمم المتحدة، كما أنّه أفرغ مجلس الأمن من مضمونه، وحوله إلى مجلس إبادة وارتكاب جرائم حرب، فعندما يرفض هذا المجلس وقف حرب الإبادة في غزة، فهو لا يختلف عن حكومة "الكيان المحتل" المتطرفة، بل يعطيها غطاءً دولياً في ارتكاب مزيد من جرائمها الظالمة بحق الأبرياء .
حرب غزة، فريدة من نوعها في العصر الحديث، أظهرت حقيقة بشاعة دولة الاحتلال للجميع، بأنّ هذه الدولة المزعومة ليسَت سِوى قلعة عسكرية تقودها عصابة من المجرمين الدوليين الخارجين على القانون، ويدعمهم الغرب على رأسه أميركا، بُغية تحقيق مصالحهم الاستعمارية في المنطقة. الأمر الذي يفرض على العالم أن يعيد النظر في تشكيل هيئة الامم المتحدة ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، وإعادة المنظمة الدولية إلى مسارها الصحيح الذي وُجِدت لأجله وهو الحفاظ على السلم والامن الدوليين، وأنْ لا تبقى تحت رحمة أميركا وفرنسا وبريطانيا، و"الفيتو".. !!.
إغلاق بعض الطرق وتحويل السير في الكرك بهذا الموعد
مهم بشأن ارتفاع أسعار القهوة في بعض المتاجر
الحوثيون ييثون مشاهد حطام طائرة أمريكية"MQ_9" .. فيديو
دور المكسرات في تعزيز صحة الجسم
تفاصيل إطلاق الإنترنت "ستارلينك" في الأردن
آثار المشروبات الغازية على الصحة
محادثات مصرية-أميركية حول توترات البحر الأحمر
الأمن السوري يعتقل إرهابيين في حمص
وزير الخارجية:ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح المعابر
جيش الاحتلال يوسع المنطقة العازلة في رفح
تراجع الأسهم بعد زيادات الرسوم الجمركية
تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع الأحزاب الوسطية النيابية
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
توضيح بشأن الفاقد الكهربائي بسبب السرقة
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
موجة خماسينية تضرب المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
مقابلات وامتحانات في البريد والأحوال والتنمية والإقراض .. أسماء