صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي صادف الأربعاء، صرح المدير التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، الدكتور مهند النسور، إن واقع النظام الصحي في الأردن تميز بقوة عملية الرصد والقدرة على اكتشاف الحالات الوبائية مبكرا، الأمر الذي حد من انتشار الأوبئة المستجدة والطارئة.

وحث النسورعلى التركيز على أهمية منع انتشار الأوبئة، والاستعداد لمواجهتها من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمواجهتها ونشر التوعية والتثقيف الصحي في المجتمع.

وأكد أن التوعية مهمة جدا باعتبارها من أهم الركائز العملية في التصدي للأوبئه إلا أن الإدماج المجتمعي لا يقل أهمية عن التوعية، لا بل يعتبر أقوى وأهم.

وقال لا بد من إنخراط المجتمع المحلي في عمليه التخطيط والتنفيذ، لا سيما وأن التوعية لوحدها غير كافية، ويجب إدماج العنصر الإنساني والعنصر المجتمعي في المواجهة والتصدي للوباء.

وأضاف النسور أنه يجب أن نحرص على الإستفاده من التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي وتسخيرها في خدمة نظام الرصد والمراقبه والاكتشاف المبكر للأوبئه الطارئة والاستفادة منها في عمليات تحليل ورسم البيانات فالتكنولوجيا حاضرة دائما في النظام الصحي والتصدي للأوبئة.

وأشار إلى أن العقد الأخير أظهر عدم استعداد العالم للأوبئة وثبت ذلك من خلال جائحه كورونا والتي اظهرت الكثير من نقاط الضعف التي شابت النظام الصحي العالمي في مواجهة الجائحة.