غزة في عيد الميلاد .. مجازر وإبادة جماعية واقتحامات الأوقاف
.. ومع حزن يوم أعياد الميلاد، تلعب الإدارة الأميركية، وبعض الدول الغربية، لعبة دعم الحرب علنا، وهو دعم لا محدود، مع تمجيد خطط حكومة الحرب الإسرائيلية النازية التي يقودها السفاح نتنياهو، وسط تلاشي المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات المجتمع الدولي، كل ذلك في ذات الوقت الذي تنذر الأوضاع بحرب لا نهاية لها التصعيد في كل مكان ومدينة من فلسطين المحتلة، وامس دخلت عشرات القوى المتطرفة من الصهاينة إلى المسجد الأقصى وأرجاء من القدس، ومنع الصلاة.
..من لحظة مجزرة المغازي، ومخاوف عديدة–وبالتوازي- مع الحرب العدوانية على غزة، وارتفاع وتيرة محاولات دولة الاحتلال إثارة أزمة تهجير سكان قطاع غزة نحو مصر والأردن، بحسب خطط «الكابينت» الصهيوني الذي يسعى إلى أحداث مواجهة وتصعيد جيوسياسي أمني عسكري، لأن الاحتلال الإسرائيلي، يريد تفريغ غزة ويلاحق سكان القطاع باتجاه معبر رفح ومحور فيلادلفيا وأيضا، يزيد من دموية المستوطنين اليهود في الضفة والقدس، والاعتداءات التي تنظيمها الأحزاب المتطرفة في حكومة السفاح نتنياهو.
.. دولة الاحتلال تجاهر بأنها لن تنهي العمليات العسكرية، حرب ومجازر عشوائية ضد أهالي غزة المدنيين، وضد الحق المشروع المقاومة ضد جرائم الحرب التي تحدث للشعب الفلسطيني، بما في ذلك بعض من سكان الضفة الغربية والقدس، كما أن دولة الاحتلال الإسرائيلي: توافق على بناء 1700 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، إن المسجد الأقصى في «خطر كبير» في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى «وقف حالة التواطؤ والتهاون» بحق المدينة المقدسة.
ويتعرض المسجد الأقصى منذ احتلاله في 1967 لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، أبرزها: اقتحامات وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين، ومحاولتهم أداء طقوس دينية في الحرم القدسي، كما ويردد يمينيون، متطرفون إسرائيليون خلال مسيراتهم هُتافات بينها «الموت للعرب»، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، و"الشاباك» والمستوطنين الذين تم تسليحهم
عن طريق أوامر من الوزير المتطرف بن غفير، بما في ذلك دعم انتهاكات المستوطنين بالضفة الغربية، والقدس، حيث تخطط قوى التطرف الإسرائيلية لإنشاء عشرات فرق الحراسة والأمن السري وتسليحها وتجهيزها وتدريبها استعدادا لمواجهات قد تحدث في مدن الضفة الغربية، والقدس، في أي لحظة.
.. عيد ميلاد حزين مر على بيت لحم والناصرة وكنيسة القيامة وغزة، وهو عيد أشغل المجتمع الدولي، فهناك كنائس والديرة في غزة لجأ لها مديون وسكان ومرضى عزل، جاءتهم المساعدات من قبل الإغاثة الأردنية الهاشمية، بتوجيهات مباشرة من الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي على أوقاف القدس المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى..
غزة صامدة، رغم أهوال الحرب والمجازر.. ومع ذلك، عاش أحباء السيد المسيح ليلة عيد بالألم وافتقاد محبة العيد وترانيم السلام.
huss2d@yahoo.com
مسؤول إسرائيلي: حماس ستبقى وحدها في المعركة
التربية: امتحانات الصف 11 نهاية تموز ومركز جديد للوزارة
السجن 7 سنوات لامرأة استغلت ابنتها بملهى ليلي
الفوضى السياسية والأمنية .. شعار الأحداث المتسارعة في لبنان
موازنة 2025: عجز 2.28 مليار ودعم المشاريع الكبرى
القرالة: الأطباء بحاجة لنظام موارد بشرية مخصص
الأميرة بسمة: نساء غزة يواجهن التدمير والتهجير القسري
انطلاق عدد من النشاطات التربوية والشبابية في إربد
إسرائيل تقصف جسورًا ومواقع على الحدود السورية .. فيديو
فاعليات حزبية وشعبية تدين الاعتداء الإرهابي في منطقة الرابية
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
الوضع الصحي لحارس النشامى يزيد أبو ليلى