صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن "إسرائيل" تفكر في تمديد التهدئة لأكثر من أسبوعين لإقناع حركة حماس بالإفراج عن محتجزين لديها.

يأتي ذلك وسط ضغوط تتعرض لها حكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من عائلات الأسرى، لإبرام صفقة تبادل شاملة.

هذا ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت عرضا بشأن صفقة تبادل جديدة للأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وأنها تتوقع ردا من الوسطاء القطريين خلال أيام قليلة.

ونفى المسؤولون الإسرائيليون أن تكون هناك محادثات جارية بشأن تبادل الأسرى، قائلين إنها لم تبدأ فعليا.

فيما قالت حركة حماس، الخميس، إن الفصائل الفلسطينية أعلنت "قرارا وطنيا فلسطينيا" ينص على أنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد وقف شامل للعدوان على قطاع غزة.

من ناحية ثانية، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إلى إن القوات تواصل تعميق العمليات البرية شمالي وجنوبي قطاع غزة.

وزعم هاغاري قتل ألفين من عناصر المقاومة الفلسطينية خلال القصف الجوي والبري والبحري المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي ما يخص الأسرى لدى المقاومة، اعتبر هاغاري أن حركة حماس هي المسوؤلة عن حياتهم.

وقال المتحدث العسكري إن "إسرائيل" تعمل بإصرار من أجل إبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.

على صعيد آخر، قال النائب الفرنسي توماس بورتس إن 4 آلاف فرنسي من مزدوجي الجنسية يشاركون في الحرب على غزة مع الجيش الإسرائيلي.

وأضاف بورتس، أن القانون يمنع مشاركة مواطنين فرنسيين في عملية عسكرية تتضمن جرائم حرب.

وتابع النائب الفرنسي أن إسرائيل ترتكب مجازر في غزة، داعيا إلى معارضة أقوى لهذه المجازر في فرنسا.

من جانله، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مساء الخميس، أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز إسعاف جباليا شمالي قطاع غزة واعتقلت كل الطواقم والمسعفين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاتصال انقطع عن مركز إسعاف جباليا، بينما لا تزال النساء محاصرات وحدهن داخل المركز.

وكان الهلال الأحمر، قال على موقعه في فيسبوك، "أن قوات الإحتلال لا تزال تحاصر مركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا وسط قصف مدفعي شديد ومتواصل وإطلاق نار من قبل قناصة الإحتلال".