صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

أبلغت "اسرائيل"، قطر استعدادها وحاجتها للدخول في هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 رهينة لدى حركة حماس من قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقل موقع واللا، مساء الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن "إسرائيل" أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع.

وأوضح أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، قد التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وارسو، وشدد على طلب إسرائيل في إلقاء حركة حماس للسلاح واستسلام الحركة نفسها.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أن تل أبيب تدرس وقفا طويلا لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل إتاحة المجال أمام حركة حماس لجمع المحتجزين.

بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قتل المحتجزين الثلاثة بنيران الجيش في غزة يوم الجمعة الماضي "يعود للتقصير بنقل معلومات استخباراتية للجنود بالميدان".

وقال سفير "إسرائيل" لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ لـ"سي إن إن" إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال "مقابل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن".

يذكر ان المقاومة الفلسطينية قد أعلنت في أكثر من بيان رفضها لتحرير أسرى دون وقف العدوان على غزة بشكل دائم.

أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قالت القناة 13 الإسرائيلية انه طلب تأجيل جلسات محاكمته بتهم فساد، "لانشغاله بإدارة الحرب على غزة".

على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام عبرية إن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف نجح في خداع استخبارات تل أبيب.

وأضافت أن مواد استخباراتية كشفت أن الضيف موجود في غزة، ويسير على قدميه ويتمتع بوضع صحي أفضل مما تعتقد قيادات تل أبيب.

وسخر عميت سيجال الذي يعتبر أبرز المحللين السياسيين لدى الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إنه "جرى العثور على مقطع فيديو لمحمد ضيف بيدين ورجلين وأعرج فقط، لا معاق ولا مبتور ولا أعمى.

وأضاف سيجال: "دعنا نقول هذا: هنالك عمى، ولكنه للاستخبارات وليس عند محمد الضيف".

والجدير بالذكر أنه على مدار السنوات العشرة الماضية تؤكد مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أن الضيف مبتور القدمين واليد، وشبه أعمى نتيجة للقصف وتنفيذ 9 محاولات اغتيال.

وفي آخر المستجدات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط في اشتباكات بجنوب قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال أقر أمس الثلاثاء بمقتل ضابط وجندي من وحدة "يهلوم" بعد إعلانه مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام الإسرائيلية المعلنة.

بالمقابل دمرت مقاتلات إسرائيلية منزلا قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، مع غارات كثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأسفر عن قصف جوي إسرائيلي على مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، شهداء وجرحى، كما قصف الاحتلال منزلين في جباليا شمالي القطاع.

واستشهد طفل فلسطيني وسقط عدد من الجرحى في قصف استهدف منزلا في الحي الياباني غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

هذا وقالت وكالة رويترز إن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم قرر منع شركة "زيم" الإسرائيلية للشحن من دخول موانئ البلاد، ردا على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي الضفة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي اليامون وطمون شمالي الضفة الغربية.

واندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين.