البنك الدولي:الاقتصاد الأردني صامد
عمان ـ السوسنة
أكد، البنك الدولي، أن المسار الاقتصادي للأردن يظهر قدرة على الصمود في وجه التحديات العالمية والمحلية، مستشهدا بنسبة النمو الاقتصادي البالغة 2.7 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي، مدفوعا بالنمو القوي في قطاع الخدمات وتعافي قطاع الزراعة.
وقال البنك في تقرير المرصد الأردني بعنوان: "بناء النجاح وكسر الحواجز: إطلاق القوة الاقتصادية للمرأة في الأردن"، إن الأردن يعمل في إطار استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي 2033، والاستراتيجية الوطنية للمرأة 2020-2025، على النهوض بإصلاحات مهمة لمضاعفة مشاركة المرأة بقوة العمل على مدى السنوات العشر المقبلة.
وتوقع التقرير أن يصل معدل النمو العام الحالي إلى 2.6 بالمئة، وانخفاض عجز الحساب الجاري والمالية العامة إلى 6.6 و5.2 بالمئة على التوالي، فيما تشير التقديرات إلى أن معدل التضخم سيتباطأ إلى حوالي 2.4بالمئة.
واشار الى انه مع مواصلة الأردن اجتياز أوضاع اقتصادية صعبة وصدمات مستمرة، يعتبر التركيز المستمر على إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمرأة عاملاً في غاية الأهمية في دعم مسار التنمية في الأردن على المدى الطويل.
المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، قال إنه من الضروري اتباع نهج شامل متعدد القطاعات لتسهيل دخول المرأة سوق العمل وبقائها فيه، ويشمل ذلك تهيئة بيئة تشريعية ممكنة ووضع سياسيات داعمة، والاستثمار في التعليم والمهارات التي تراعي احتياجات سوق العمل، إلى جانب تحسين سبل الحصول على خدمات جيدة لرعاية الطفل وشبكات نقل ومواصلات آمنة، وتوسيع نطاق الحصول على التمويل وممارسة ريادة الأعمال.
واوضح أن البنك الدولي ملتزم بدعم جهود الأردن لإطلاق الإمكانات الاقتصادية للمرأة بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033.
واشار التقرير الى ان التراجع الكبير في معدل التضخم السنوي عام 2023، والانتعاش المستمر في عائدات السفر وانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأولية، ساهمت جميعها في معالجة اختلالات المالية العامة والحسابات الخارجية.
وبين أن السياسة النقدية تتسم بالحذر مع استمرار البنك المركزي الأردني في تشديد السياسة النقدية، ما يضع الأردن في مصاف البلدان القليلة في المنطقة ذات أسعار فائدة حقيقية إيجابية.
وأوضح أن ضبط أوضاع المالية العامة في المملكة يعتمد على زيادة الإيرادات المحلية، الأمر الذي أدى إلى خفض عجز الموازنة وتحقيق فائض بسيط في الرصيد الأولي خلال الأشهر السبعة من عام 2023.
وقالت الخبيرة الاقتصادية الأولى البنك الدولي، الدكتورة هدى يوسف، إن الأردن تعامل بحرص لاجتياز أوقات عصيبة، لكن القيود الهيكلية المترسخة ما تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد.
وأضافت أن التحدي الرئيس الذي يواجه الأردن، ما زال هو إيجاد فرص العمل، إذ أن النمو الاقتصادي لم يُترجم بعد إلى زيادة في فرص عمل، لا سيما في القطاعات ذات الإنتاجية الأعلى.
وأشارت إلى أنه من الضروري وضع الدين العام على مسار تنازلي لضمان استدامة المالية العامة على المدى الطويل وتهيئة بيئة اقتصادية داعمة للأجيال القادمة.
تصادم مركبتين بشارع الحزام يخلف إصابتين متوسطتين
تربية بني عبيد تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
أكثر من 7 آلاف سوري عادوا من الأردن لبلادهم
اتفاقية لتزويد بلدية إربد بخمسة قلابات بقيمة 156 ألف دينار
فوزان للجبيهة والأهلي على الجليل وشباب بشرى بدوري كرة السلة
إضاءة شجرة عيد الميلاد بالزرقاء
تحذير من حالة عدم الاستقرار الجوي وأبرز إرشادات السلامة
العيسوي يعزي عشيرتي المحارمة والرقاد
ناهد السباعي تثير الجدل برفضها تقبيل حورية فرغلي
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء